رام الله / فلسطين / جدد الامين العام للجان الشعبية الفلسطينيه عزمي الشيوخي مطالبته باختصار رفع العلم الفلسطيني من خلال الحراك الشعبي الشبابي منتقدا رفع الرايات الحزبيه خلال الفعاليات الجماهيريه الشبابيه والتي جرت في قطاع غزه محذرا من محاولات احتواء هذا الحراك الشعبي والشبابي من أي جهة كانت ومن محاولات حرف هذا الحراك المتصاعد عن مساره واهدافه ومؤكدا من انه سوف يستمر ويتصاعد حتى انهاء الانقسام والاحتلال مشيدا بتوحد جماهير شعبنا بكافة اطيافه تحت مظلة العلم الفلسطيني الذي زين فضاء فلسطين في هذه الفعاليات الساعيه للضغط على اصحاب القرار من اجل انهاء الانقسام والمصالحه. وفي ذات السياق اشار شيوخي ان الشعب توحد تحت العلم الفلسطيني وتحت شعار الشعب يريد انهاء الانقسام والشعب يريد انها الاحتلال مشددا على ضرورة ان يتكامل شعبنا في الشتات ودول اللجوء في مسيرات نحو مقرات السفارات الفلسطينيه في الخارج مع هذا الحراك الشبابي والشعبي الفلسطيني واشار الشيوخي ان هذا الحراك المتصاعد قد بدأ يوم امس بطي الصفحه السوداء بتاريخ شعبنا وسوف يستمر حتى التخلص منها بالكامل لتعود اللحمه بين شطري الوطن وبين جميع ابناء شعبنا واضاف كان يوم 15 اذار يوما مشهودا ويوم لفلسطين الوطن والشعب ويوم للمستقبل المشرق لشعبنا بكافة قطاعاته وألوانه. وقال لقد شارك في هذه الفعاليات المسلم والمسيحي على حد سواء وشارك كافة الوان الطيف السياسي بتغاعل الجميع مع بعضهم البعض على طريقة صهر جهد ابناء شعبنا في بوتقة انهاء الاحتلال والانقسام وصولا الى الحريه والاستقلال والدوله المستقله بعاصمتها القدس مطالبا الجماهير العربيه والاسلاميه واحرار العالم في جميع الدول ان تكون الى جانب شعبنا ومع حقوقه الوطنيه والمشروعه واضاف ان يوم امس كان يوم الفرز لمن هم مع الوحده الوطنيه ومن هم ضدها وكان يوم فرز لمن هم مع انهاء الانقسام ومن هم مع الاقتسام والانفصال. واضاف ان شعبنا بمجموعه قال يوم امس كلمته الفصل ان الانقسام والاحتلال الى زوال مطالبا بالاحتكام الى الشعب مصدر السلطات من خلال صناديق الاقتراع بانتخابات رئاسيه وتشريعيه ومحليه وللمجلس الوطني الفلسطيني مشيدا بكل من رحب بذلك وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ابو مازن وموضحا ان كل من يقمع هذا الحراك الشبابي الشعبي المتصاعد فانه لايريد شراكه ولا وحده ولا قدس ولا دوله ولا عوده ولا تحرير للاسرى وانهم من خلال قمعهم هدفهم ابقاء الانقسام قائم واضاف ان ارادة شعبنا الفلسطيني البطل صاحب الابداعات والتناوب في حمل العلم الفلسطيني ليبقى خفاقا سوف يحقق النصر والتحرير وسيحسم من خلال هذا الحراك الشبابي موضوع الانقسام برمته وان كل من يقف بوجه ارادة الشعب سيكون مصيره مزبلة التاريخ وان شعبنا سوف يتجاوز كافة قياداته الرافضه لانجاز المصالحه وحراكنا الشبابي والشعبي سوف يستمر ككرة ثلج متدحرجه لتغرق كل من يحول عرقلتها نحو انهاء الاحتلال والانقسام. وطالب الشيوخي القيادات الفلسطينيه وخاصه اصحاب القرار من حركتي فتح وحماس بالجلوس فورا مع بعضهم من اجل انهاء الانقسام والتوافق على ما يريده شعبنا الفلسطيني برمته من خلال هذا الحراك الشبابي الشعبي الذي انطلق في 15 اذار واحترام ارادته من جميع القيادات حيث ان الحديث عن الوحده بدون الجلوس الفوري مضيعه للوقت وذر للرماد في العيون حتى يبقى الانقسام والاقتسام.
