خبر : فتح: الشعب يريد إنهاء الاحتلال والانقسام وحماس تريد إرهاب الشعب

الثلاثاء 15 مارس 2011 09:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح: الشعب يريد إنهاء الاحتلال والانقسام وحماس تريد إرهاب الشعب



رام الله سما قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ان:"هجوم أجهزة امن حماس على المتظاهرين المطالبين بإنهاء الاحتلال واستعادة الوحدة الوطنية دليلا ماديا على عقلية القمع الاستبدادية، ونظام الحكم الدكتاتوري الذي تنوي حماس تكريسه كواقع على ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة ". واضاف المتحدث باسم (فتح) اسامة القواسمي في تصريح صحفي وصل (سما) نسخه عنه ان :"استخدام امن حماس للقوة المفرطة ضد المتظاهرين وإحراق خيام المعتصمين في ساحة الكتيبة بمدينة غزة والاعتداء على الشابات تحت جنح الظلام بأسلوب يماثل ما كانت تستنكره عندما حدث ضد المتظاهرين في أقطار عربية يدلل على أن حماس متمسكة بالانقلاب وبأساليب إرهاب المواطنين ".وفق قوله  واعتبر ان الاعتداء على الصحافيين وتجريدهم من الأشرطة المصورة التي تثبت اعتداءاتها الهمجية على المواطنين المتظاهرين سلميا يؤكد دون أدنى شك أن حماس قد قررت الوقف في الجبهة المعادية لإرادة الشعب. وقال القواسمي:"بات واضحا أن حماس لا تريد إنهاء الاحتلال، لأنها لو كانت تريد ما يريد الشعب لبادرت إلى خطوات عملية لإنهاء الانقسام استجابة لصوت مئات الآلاف من المواطنين الذي اسمعوا الدنيا وهتفوا: نعم للمصالحة ". وأضاف:" لقد تجاوزت حماس كل الخطوط الحمراء الممكن تصورها وبلغ استهتارها حدا يستوجب على كل القوى الوطنية تحديد موقفها من أساليب قمعها لشباب وشابات فلسطين المسالمين "، معبرا عن اعتقاده أن حماس ليست نسخة طبق الأصل من أجهزة قمعية دكتاتورية وحسب (بل أشد وطأة وظلما). وأكد القواسمي قدرة الشباب وأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على تحقيق مطلبهم العادل،  مشيدا بالروح العالية التي استطاعوا بقوتها كسر حاجز الخوف والرعب الذي بسطته أجهزة حماس خلال السنوات الماضية، مستبشرا بقدرة الجماهير وصبرها وصمودها على مطالبها المشروعة حتى يستعيد الوطن والشعب وحدته الطبيعية.