غزة / سما / إيمانا من الجمعية بالدور الإنساني الملقى على عاتقنا من أجل تخفيف المعاناة عن أهلنا ،وتعمل الجمعية بكل ما تملك من إمكانيات لمساعدة المحتاجين من أبناء شعبنا الذي يعيش ظروف قاهرة وصعبة جراء الحصار الظالم. الجمعية ستستمر في أداء رسالتها الخيرية لخدمة شرائح المجتمع الفلسطيني للمساهمة في تخفيف المعاناة عن أهلنا في قطاع غزة. في إطار التقارب الدائم بين جمعية فجر للإغاثة والتنمية والمواطن الفلسطيني البسيط أطلقت الجمعية حملتها الخيرية في قطاع غزة تحت شعار ( سويا لنكسر حصار غزة ). ومع استمرار أزمة انقطاع غاز الطهي والنقص الشديد عن أهلنا في القطاع المحاصر المظلوم فقد ارتأت الجمعية وللعام الثاني على التوالي ضرورة خلق بدائل سريعة لحل وتفادي هذه الأزمة بجهود مادية بسيطة ولكنها قد تساعد عوائلنا على سد احتياجاتهم الأسرية المتعددة. وبدأت الجمعية بتوزيع ( بابور الكاز ) بدعم من جمعية عطاء غزة على عائلاتنا الفلسطينية في مناطق مختلفة من القطاع. وقد ثمنت الجمعية جهود جمعية عطاء غزة في دعم وإنجاح هذه المبادرة كونها تعبر عن أواصر التلاحم بين أفراد شعبنا الفلسطيني الصابر في ظل الحصار واستمرار انقطاع غاز الطهي. وأكدت رئيسة جمعية عطاء غزة رجاء أبو غزالة شعث بأن جمعيتها لن تتواني عن توفير متطلبات ما تلزم كسر الحصار عن غزة ودعم الأسرة الفلسطينية البسيطة حتى بأبسط الوسائل المادية لتعزيز صمود أهلنا وللتغلب على الظروف المعيشية الصعبة. وقال ابراهيم الزيناتي مسئول ملف الإغاثة في جمعية عطاء غزة / تأتي هذه المبادرة لإيماننا بضرورة الشروع في حملات خيرية تهدف لرفع المعاناة عن العائلات الفلسطينية المشردة، والتي طالما استهدفها الاحتلال بالقصف والترويع إضافة إلى ( خلق البدائل ) كوسيلة وسياسة لمقاومة الحصار الخانق عن قطاع غزة واستمرار أزمة انقطاع غاز الطهي. ومن ناحية أخرى قالت الحاجة أم محمد " 65 عام " : أزمة غاز الطهي أعادت مئات الأسر الفلسطينية لضرورة الاعتماد على الكيروسين البدائي في عملية الطهي المنزلي وان هذه الأزمة لا تفرق بين غني وفقير فالجميع تحت نير الحصار، لقد أجبرني انقطاع الغاز لاستخدام الحطب للطهي.