رام الله / سما / عقدت الحكومة الفلسطينية اجتماعاً لها في رام الله اليوم 1532011، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، رحبت فيه بالتحرك الشعبي الذي يقوده شباب فلسطين لإنهاء الانقسام، كمتطلب أساسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكاملة للوفاء باستحقاق سبتمبر، والمتمثل في إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تقر لشعبنا بحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وحقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وحذر المجلس من خطورة تزايد اعتداءات المستوطنين في هذه الأيام والتي شملت كافة مناطق الضفة بما فيها القدس، وتمثلت في إغلاق الطرق والاعتداء على المواطنين والمركبات والممتلكات، بما فيها المزروعات، واقتحام المنازل وإقامة البؤر الاستيطانية في عورتا وبيت لحم، والذي يتوافق مع إقرار الحكومة الإسرائيلية بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة، ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى التدخل لرفع الحصار عن عورتا ووضع حد للاعتداءات التي يتعرض له مواطنونا فيها والمناطق الأخرى. كما ناقش المجلس عدداً من القضايا الإجرائية، بما فيها ما يتصل بجهد لجنة الانتخابات المركزية للإعداد لإجراء الانتخابات المحلية في الموعد المحدد لها "9/7/2011".