"الشجب من جانب ابو مازن يجب أن يكون قبل كل شيء لشعبه وليس بهدف اقناع الجمهور في اسرائيل"، قال امس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في احاديث مغلقة. واضاف: "في وسعه وقف التحريض". وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد أجرى أمس مقابلة مع الشبكة ب في صوت اسرائيل ووصف العملية في ايتمار بانها "فعل حقير وغير انساني. ذبح الابوين، الطفلين والرضيعة يلحق الالم والبكاء بكل انسان. عندما قالوا لي انه ستبث صور الاطفال المغدورين، ما كان بوسعي أن ارى ذلك". وقال نتنياهو أمس لاعضاء كتلة الليكود ان هناك اهمية لاقوال ابو مازن "ولكن في نظري الاهم هو ان يقول ذلك في الاذاعة الفلسطينية وليس فقط في الاذاعة الاسرائيلية. الى جانب ذلك سمعنا احد وزرائه ماهر غنيم يقول: "يحتمل أن يكون القتل ارتكبه المستوطنون وحكومة اسرائيل كي تتملص من التزامها بالمسيرة السلمية". وحسب نتنياهو، فان أقوالا كهذه تذكره بردود الفعل على عمليات 11 ايلول. وعن قراره السماح ببناء مئات وحدات السكن في يهودا والسامرة قال نتنياهو: "عملنا بالقلب وبالعقل على حد سواء". وذكر نتنياهو في حديثه زيارة المواساة لمنزل عائلتي بوغل وبن يشاي. وقال: "يجب على المرء أن يرى العائلة المتجذرة والنبيلة هذه كي يفهم أي قوة نفسية توجد لها ولنا. هذه الحالة تدفعنا لان نفهم بان بلاد اسرائيل تقتنى بالالام". الى ذلك يقدر وزير الخارجية افيغدور ليبرمان بان بوسع حماس السيطرة على الضفة وانه مسألة قرار فقط متى تفعل ذلك. في جلسة لجنة الخارجية والامن قال ليبرمان "انهم ينتظرون الفرصة للعمل مثلما في قطاع غزة. حماس أقوى بكثير من تقديرات المخابرات والجيش الاسرائيلي". واشار ليبرمان الى أن السلطة الفلسطينية تفضل مفاوضات غير مباشرة من خلال الاسرة الدولية على مفاوضات مباشرة مع اسرائيل. واوضح بان من ناحيتنا الاعتراف بدولة فلسطينية من طرف واحد هو "اجتياز لخط احمر".