المرشح الرائد لمنصب رئيس المخابرات التالي، ي.، الذي يشغل منصب نائب رئيس المخابرات اليوم، ظهر أمس لاول مرة أمام اعضاء الحكومة. والى جانب رئيس الاركان بني غانتس، استعرض قضية المذبحة لعائلة بوغل في ايتمار. وروى نائب رئيس المخابرات، ي.، عن نحو عشرين معتقلا جرى التحقيق معهم. وعلى حد قوله، فان التحقيق في ذروته ولا داعي لاضافة تفاصيل. وقال رئيس الاركان غانتس ان مخربين، على ما يبدو، كانا مشاركين في تنفيذ القتل. وعلى حد قوله كان هناك اخطاران في الجدار المحيط بالمستوطنة بفارق ساعتين، الاول، على ما يبدو، عند دخول المخربين الى المستوطنة، والثاني عند خروجهما. وفي كل الاحوال قال ان "الجيش دخل الى العمل بعد وقت طويل من مغادرة المخربين الساحة. الحراس المدنيون استدعوا الجيش فقط بعد ان عادت الطفلة الى الشقة ووجدت ما وجدت". وأضاف غانتس: "توجد مشكلة في التحقيق الأولي في الحلقة التي بين الحراس المدنيين الذين تلقوا الاخطار الاول ولم يستدعوا الجيش، وبين الاخطار الثاني". أما نتنياهو فقال ان هذه عملية وحشية على نحو خاص، ولكن "لن نرتاح الى ان نصل الى القتلة". بل ان نتنياهو تطرق الى صفقة شليط الذي ستصل الحملة من اجله الى ذروتها غدا في "مظاهرة الخمس دقائق"، وقال "نحن نريد ان نعيد جلعاد، ولكننا ملتزمون بالحرص على عموم مواطني اسرائيل. يوجد هنا وضع يقوم به فرد بتنفيذ عملية فظيعة، ولا نريد المزيد من القتلة كهؤلاء في المناطق. يجب ان يكونوا خلف الأسيجة، في منطقة غزة مثلا، أو في تونس، أو في منطقة اخرى".