القدس المحتلة / سما / قال وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك ان الدولة العبرية قد تتعرض الى " تسونامي" دبلوماسي قد تتعرض مع اقتراب شهر ايلول القادم في حال بقيت عملية السلام مجمدة" .واعرب باراك عن مخاوفه من ضغوطات قد تتعرض لها اسرائيل لنزع الشرعية " ان حملة ضخمة تشن لنزع الشرعية عن اسرائيل. موضحا " ان هناك حركة دولية تتمثل الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 . وقال باراك خلال كلمة القاها في معهد دراسات الأمن القومي في تل ابيب أنه مع اقتراب موعد سبتمبر , "اننا نقف لمواجهة تسونامي ديبلوماسي وان غالبية الجمهور يجهل ذلك"موضحا "انه من الخطأ عدم إستشعار هذا التسونامي والمتمثل في نزع الشرعية عن اسرائيل وهو وضع خطير للغاية ،وعليه فان "مبادرة دبلوماسية" قد تقلل مخاطر تلك الحملة.واشار الى انه يجب على إسرائيل أن تقول انها مستعدة لمناقشة حدود الأمن واللاجئين والقدس وبعد ذلك يمكن أن يكون فرصة"مطالبا " زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني للانضمام الى الحكومة على الفور من أجل تعزيز عملية السلام" حسب قوله.