اسبوع "الابرتهايد الاسرائيلي" – أحد الاحداث الاكثر اشكالية من ناحية صورة اسرائيل في العالم، والذي يجري هذا الاسبوع بشكل منسق في الجامعات في اكثر من 40 مدينة في ارجاء العالم، لا ينال الزخم – هكذا يتضح من تقارير وصلت الى وزارة الخارجية في القدس. وهكذا مثلا، ردت هذا الاسبوع المحكمة العليا في فرنسا دعوى منظمات مؤيدة للفلسطينيين ضد احدى المؤسسات الاكاديمية (؟؟) رفضت اقرار عقد احداث في اطار هذا الاسبوع. وفي وسائل الاعلام الفرنسية ايضا لم يحظَ الحدث بأي تغطية. في كندا نشر رئيس الحزب الليبرالي بيان تنديد ضد "اسبوع الابرتهايد" وقال ان هذا عائق في وجه السلام. ودعا كل الكنديين للانضمام الى التنديد باسبوع الابرتهايد في كندا وفي العالم. ونجحت القنصلية الاسرائيلية في يوسطن، في منع حدث بحجم كبير في الجامعة المحلية، بعد أن حاول المنظمون الفلسطينيون عقد رقص دبكة جماعية في احد الشوارع، وفي النهاية تحول هذا الى حدث قليل المشاهدين دون يافطات او اعلانات. في اسبوع الابرتهايد في فلوريدا ايضا سجل نشاط قليل جدا لدرجة ان القنصلية الاسرائيلية في المكان قررت الا تعمل ضده او ان تطرح أي موقف. بالمناسبة، في مواقع اخرى عديدة تقرر في وزارة الخارجية عدم الاستعداد برسائل مضادة لتلك المؤيدة للفلسطينيين كي لا تزيد من حجم التغطية لها. اسبوع الابرتهايد الاسرائيلي الدولي يجري منذ العام 2005 ويرمي الى تصعيد التضامن مع الفلسطينيين وتعزيز التأييد لحملة المقاطعة والعقوبات ضد اسرائيل.
