القدس المحتلة / بدأت عدة جامعات في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا إحياء فعاليات أسبوع الابرتايد "سياسة الفصل العنصري" والتي تستمر لمدة شهر كامل لتوضيح ملامح السياسات العنصرية التي تنتهجها إسرائيل تجاه الفلسطينيين في المناطق المحتلة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أهم المراكز التي تجرى فيها هذه الفعاليات هي جامعة كلومبيا والتي سيبنى جدارا رمزيا يجسد الانعكاسات السلبية التي يتسبب بها الجدار الفاصل في الضفة الغربية, ويمكن ملاحظة ورؤية المعاداة لإسرائيل كذلك في جامعة تورونتو ومنتريال و هارفرد و ييل, وتقريبا لا توجد جامعة في أمريكا الشمالية أو الولايات المتحدة تحترم نفسها لا تتناول هذا الموضوع و تطرحه, حسب تعبير الإذاعة. وأشارت الإذاعة إلى أن وزارة الإعلام الإسرائيلية أرسلت قبل نحو عشرة أيام بعثة شبابية تضم في صفوفها عدد من يهود الفلاشا وعدد من المسلمين والمسيحيين, من اجل إلقاء محاضرات مفتوحة داخل الحرم الجامعي من اجل شرح قضيتهم الشخصية كدعاية لصالح إسرائيل. كما شارك وزير الإعلام يولي ادلشتين سافر إلى فرنسا ومن ثم توجه إلى أمريكا الشمالية من اجل المشاركة في مؤتمرات تحاول مواجهة هذه الأنشطة المعادية لإسرائيل, إلا أن هذه الأنشطة والفعاليات الإسرائيلية لم تفلح في مواجهات تلك الحملات المعادية لإسرائيل التي تزداد وتنتشر.