القدس المحتلة / ماجدة عبد العزيز / سما / ذكرت صحيفة إسرائيلية اليوم الاثنين ان الثورة المصرية التي أدت في نهاية المطاف إلي تنحى الرئيس المصري حسني مبارك كانت لها آثار جانبية لم تتوقعها القيادة الإسرائيلية في تل أبيب. وأوضحت صحيفة (جيروزاليم بوست) على موقعها الالكتروني ان عشرات المعتقلين الفلسطينيين الذين هربوا من السجون المصرية خلال الثورة سيكون لهم تأثير واضح على مجريات الأمور في الساحة الفلسطينية (..) زاعمة بأنهم يستعدون لتنفيذ هجمات جديدة ضد الدولة العبرية". وركزت الصحيفة الإسرائيلية على الأسير المحرر حسن وشاح 28 عاما الذي قالت عنه انه ينتمي إلي تنظيم جيش الإسلام الذي يحمل فكر تنظيم القاعدة ونقلت أحد تصريحات له في أحد المقابلات والتي قال فيها "مقاومة الاحتلال واجب على كل فلسطيني". وقالت ان الحدود بين إسرائيل ومصر غير مستقره وان الأوضاع الأمنية في شبة جزيرة سيناء غير آمن ويحتاج الي مزيداً من تواجد قوات الجيش الإسرائيلي".مبيناً ان نقاط التفتيش والحواجز المصرية على طول الطريق في سيناء هي قليلة نظرا لفرار الشرطة المصرية خلال الثورة.