غزة/ سما / احتفلت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بمرور عشرة أعوام على تأسيسها وبحضور عدد كبير من الممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، والمانحين ,المؤسسات الدولية، وشخصيات أكاديمية واجتماعيه من المجتمع الفلسطيني، وذلك في نادي الروتس . وقال الدكتور نعيم الغلبان رئيس مجلس إدارة الجمعية في كلمة إفتتاحية "إن الهدف من الجمعية هو الأرتقاء بالمجتمع الفلسطيني الذي يستحق كل الاهتمام ، فالعمل مع الإنسان الفلسطيني هو أسمى أنواع الأعمال الفضيلة وأن خدمته والتخفيف عنه أفضل المهام التي نهتم بها". وشكر الغلبان القائمين على الجمعية والممولين والمؤسسات التي تعاونت مع الجمعية ومؤسسات المجتمع المدني والعاملين في "الوداد "على جهودهم المبذولة للرقي بالجمعية . بدوره تحدث أ. محمود أبو خليفة المدير التنفيذي للجمعية عن جمعية الوداد وأهدافها وبرامجها وانجازاتها خلال عشرة أعوام وأوضح أن الوداد تسعى دائما للتواصل مع جميع فئات المجتمع سواء كانوا شباب أو أطفال او كبار السن من خلال برامجها وهي( منتدى رواد الشبابي، وبرنامج المرأة والطفل، وبرنامج المساندة الاجتماعية، وبرنامج البحث العلمي والتدريب). وفي كلمة للمؤسسات المانحة قالت أ.مها الشوا ممثلة عن مؤسسة التعاون "إن الوداد مستقلة وهي للجميع وفي خدمة المجتمع وتعلم ما تريد وهى على علاقة قوية مع مؤسسة التعاون وأثنت على المصداقية والشفافية التي تتمتع بها جمعية الوداد". وتمنت الشوا للوداد في عامها العاشر أن تبقى دائما لخدمة المجتمع شاكرة جهود القائمين عليها . من جانبها أكدت أ.سلوى الطيبي ممثلة عن مؤسسة برنامج غزة لإنقاذ الطفل المملكة المتحدة في كلمة لها على حرص المؤسسة في الشراكة مع "الوداد" وتنميتها مشيدة بالجهود العالية التي بذلتها الجمعية من خلال طاقمها في خدمة المجتمع الفلسطيني والتي تمثلت في تنفيذ مشروع الدعم النفسي لتحسين خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في المدارس . وأضافت أن الوداد ذو خبره عالية في مجال الدعم النفسي والاجتماعي حيث ساهمت بشكل كبير مع مؤسسة إنقاذ الطفل في إعداد تحديد الاحتياجات الخاصة لعمالة الأطفال بقطاع غزة. بدوره أكد أ.محسن أبو رمضان ممثل عن شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على تضامنهم في الشبكة مع جمعية الوداد التي أثبتت عبر التجربة أنها تشكل إضافة نوعية للعمل الأهلي وقوى المجتمع المدني في غزة من خلال تناولها موضوع هام وهو الإنسان . وأوضح أن الوداد عملت على موضوع هام في المجتمع الفلسطيني وهو التنمية من خلال استهدافها فئة الأطفال والشباب والنساء والعمل على بناء قدراتهم وتعزيز صمودهم وأضاف أبو رمضان "إن جمعية الوداد ستكون أداة التغيير في المجتمع الفلسطيني وذلك من خلال حماية الحريات ضد الانتهاكات والحراك الشعبي ضد الانقسام الفلسطيني مشيدا بدور الوداد بالعمل على إنهاء الانقسام". وفي نهاية الحفل تكلل بقصة نجاح احد شباب الوداد وهو أ. إيهاب العجرمي منسق ميداني في الجمعية حيث تحدث عن دور جمعية في حياته العلمية والعملية وما لها من أثر كبير في نجاحه داعيا الشباب للانتماء للجمعية لاهتمامها الكبير بفئة الشباب واحتضانهم والرقي بهم . وتمنى الجميع للوداد بمرور عشرة أعوام على تأسيسها مزيدا من التقدم والنجاح .