رام الله / سما / حملت الرئاسة الفلسطينية اليوم الحكومة الاسرائيلية مسؤولية أي جريمة قد يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريحات له "اننا نحمل هذه الحكومة مسؤولية هذا العدوان الذي قد يقدم عليه هؤلاء المتطرفون اليوم".ورأى "ان هناك خطة اسرائيلية لخلق توترات وردود افعال تقود الى تدهور الاوضاع وهو الامر الذي لن نسمح به".واعلنت مجموعات من المستوطنين المتطرفين في اسرائيل عن اعتبار اليوم "يوما للغضب" سينظمون فيه مظاهرات ضد الشرطة الاسرائيلية والتي يتهمونها باطلاق رصاص مطاطي نحوهم قبل ايام.ويخطط هؤلاء لتنظيم مظاهرات اليوم يغلقون خلالها شوارع رئيسة احتجاجا على قيام الشرطة بالاطلاق رصاص مطاطي نحوهم اثناء اخلائهم لمواقع استيطانية غير مرخصة قبل ايام فيما تسود خشية من مهاجمتهم لممتلكات فلسطينية.وجاء هذا القلق بعد ان هاجمت مجموعات من هؤلاء ممتلكات واراض فلسطينية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية واخرى في مدينة نابلس ردا على اخلاء الجيش الاثنين الماضي موقعا استيطانيا اعتبرته غير شرعي اقيم في نقطة استيطانية اسموها (حافات جيلعاد).وطالب ابو ردينة "بالعمل على وقف الهجمات العنصرية التي يقوم بها هؤلاء" داعيا المجتمع الدولي "لتوفير حماية دولية لشعبنا في مواجهة هؤلاء".والقى عشرات المستوطنين قبل ظهر اليوم الحجارة باتجاه سيارات المواطنين الفلسطينيين المارة في الشارع القريب من قرية (سنجل) قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.وذكرت وسائل اعلام فلسطينية "ان هجوم هؤلاء جاء فيما تواجدت قرب المكان قوات من شرطة الاحتلال بدون ان تعمل على ردعهم".(
