غزة / سما / استنكرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بغزة " فض وتدخل الأجهزة الأمنية والشرطية الفلسطينية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة غزة لتجمع سلمي شبابي بالقوة امس في مدينة غزة مؤكدة في بيان لها لها " ان عرقلة وانتهاك حق المواطنين في حرية التجمع السلمي، من قبل عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية، يشكل جريمة بموجب القوانين الفلسطينية والمعايير الدولية" . وقالت الضمير " أن قانون الاجتماعات العامة رقم (12) لسنة 1998، يضمن حق المواطنين في حرية التجمع السلمي" مطالبة " الجهات المختصة بالتحقيق الفوري في هذا الاعتداء، وملاحقة مقترفيه واتخاذ إجراءات جادة لمنع تكراره، وذلك لضمان إعمال وحماية الحق في حرية التجمع السلمي باعتباره حقاً مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان". وقالت الضمير "ان عناصر من الشرطة في قطاع غزة اقدمت صباح يوم أمس الاثنين الموافق 28 فبراير ( شباط) 2011 بفض تجمع سلمي شبابي دعي إليه عبر الموقع الاجتماعي فيس بوك للمطالبة بإنهاء الانقسام، ,وذلك عند تجمع عدد قليل من المنظمين والداعين للتجمع من بين الشباب في ساحة الجندي المجهول ،حيث تدخلت الشرطة المتواجدة بالمكان وعملت على فض واحتجاز عدد من هؤلاء الشباب". وحسب المعلومات المتوفرة لدي مؤسسة الضمير والمستندة لإفاة حسن يوسف فرحات (22عاماً) احد مؤسسي مبادرة نداء الوطن على الموقع الاجتماعي فيس بوك، " أنه عند حوالي الساعة 9.40 صباح يوم أمس الاثنين الموافق 28/2/2011 أقدمت الشرطة الفلسطينية بفض اعتصام يدعو إلى إنهاء الانقسام في مدينة غزة في ساحة الجندي المجهول، وأفاد أنه أثناء تواجده هو وزميله احمد عرار العطاونة(30عاماً) في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة للمشاركة في اعتصام نداء الوطن المقرر تنفيذه الساعة 10.00 صباحا ،تواجدت قوة من الشرطة الفلسطينية في المكان وأثناء التجمع ورفع لافتات تدعو لإنهاء الانقسام اقترب منهم احد أفراد الشرطة وطلب منهم التعريف عن أنفسهم، فأبلغوه أنهم مجموعة من الشباب الفلسطيني تنظم اعتصاما سلميا يدعو لإنهاء حالة الانقسام، وطلب أيضا ترخيص لهذا الاعتصام، حيث ابلغه المعتصمون أنهم أشعروا وزارة الداخلية بالاعتصام، وبعد ذلك طلب الشرطي من المعتصمين مغادرة المكان لعدم وجود إذن، وبعد رفض المعتصمون حضرت قوة من جهاز الأمن الداخلي يستقلون سيارة مدنية بيضاء وقاموا باعتقال احمد عرار العطاونة، ومن جانبها قامت أفراد الشرطة بتسجيل أسماء المشاركين وأرقام هواتفهم النقالة ".
