خبر : وس: تطورات المنطقة تزيد أهمية دفع عملية السلام واجتماعات متوازية في واشنطن الأسبوع الجاري

الثلاثاء 01 مارس 2011 08:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وس: تطورات المنطقة تزيد أهمية دفع عملية السلام واجتماعات متوازية في واشنطن الأسبوع الجاري



واشنطن / وكالات / رغم انشغالها بإعادة ترتيب الأولويات الشرق الأوسطية تناغماً مع حركة الشارع، أكد مستشار الرئيس باراك أوباما للشرق الأوسط دنيس روس أن الإدارة الأميركية تعمل على تحريك عملية السلام من خلال استراتيجية «المفاوضات المتوازية» كما ستعبر عنها اجتماعات منفصلة للمفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين في واشنطن الأسبوع الجاري. وقال روس في خطاب أمام مجموعة «جاي ستريت» أنه فيما تطورات الشارع العربي تخلق نوعاً من «الغموض» في المنطقة، فإنها «تزيد من أهمية الدفع بعملية السلام لأن الوضع الحالي غير مقبول». وتحدث روس الذي يتولى دوراً محورياً في إدارة عملية السلام منذ انتقاله إلى البيت الأبيض العام الماضي، عن ثلاثة تحديات أمام إسرائيل اليوم تجعل من فرصة السعي نحو حل الدولتين أمراً مستعجلاً، وهي أولاًً التحدي الديموغرافي الذي «يهدد الرؤية الصهيونية ليهودية الدولة الإسرائيلية»، وثانياً التحدي البيولوجي مع بزوغ قيادات شابة والحاجة لإعطائها أملاً بالسلام، وأخيراً التحدي التكنولوجي وتطور القدرة الصاروخية لدى معسكر «الرافضين». وقال روس الذي يقود الوساطة مع الجانب الإسرائيلي إن الوقت لا يلعب لمصلحة السلام، وإضاعته ستقلل من فرص النجاح، لكنه في السياق نفسه رفض الخطوات الأحادية الجانب، مشدداً على أن المفاوضات «هي السبيل الوحيد للسلام وليس هناك سبيل آخر». وأضاف: «أن الخطوات الأحادية لن تنتج اتفاقية إلا إذا تم التفاوض عليها مسبقاً ... التوجه إلى مجلس الأمن ليس الآلية، يجب التعاطي مع حاجات الطرفين من خلال المفاوضات». ورأى المفاوض في خمس إدارات سابقة، أن استراتيجية المفاوضات المتوازية هي الطريق لإحراز تقدم في عملية السلام اليوم، وقال: «في كانون الأول (ديسمبر)، حددت (وزيرة الخارجية هيلاري) كلينتون مساراً مختلفاً يقتضي العمل بالتوازي مع كل طرف ... هذه هي العملية اليوم، وسيكون هناك اجتماع في واشنطن الأسبوع الجاري، وسنرى أين نحن في العملية»، إنما الاستراتيجية (المفاوضات المتوازية) «لم تتبد بعد». وشدد على أنه من دون تبني الطرفين خيار السلام، لا يمكن تحقيق هذا الأمر، وأن المساعدات الأمنية من إدارة أوباما لإسرائيل غير مسبوقة لإعطائها الثقة بضرورة المضي قدماً نحو السلام.