رام الله / سما / أكدت ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية ضرورة تعزيز الشراكة ومأسسة العلاقة مع الجمعيات الخيرية ودعم برامجها.وقالت إن ذلك يأتي في إطار سياسة ونهج الوزارة في تقديم الخدمات للفئات المهمشة والضعيفة وتوفير سبل العيش الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتحمل المجتمع المحلي مسؤولياته للارتقاء بمستوى الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية في مقر الوزارة لشراء خدمة مع الملجأ الخيري الأرثوذكسي في العيزرية للأشخاص شديدي الإعاقة بحضور عبير أبو كشك مديرة عام الجمعيات الخيرية في الوزارة وطاقم الإدارة، وخلود عبد الخالق رئيسة وحدة الشؤون القانونية، وأنيسة قريطم رئيسة الجمعية، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وعرفات أبو راس رئيس قسم الإعلام في الوزارة.وأوضحت أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار توجهاتها واستراتيجياتها وبرامجها وفي مقدمتها البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية، منوهة إلى أن هناك توجها لإنشاء مركز للأشخاص شديدي الإعاقة بعد الحصول على قطعة أرض وسيتم تشكيل هيئة تأسيسية قريبا.وأشارت إلى أن الوزارة تهدف إلى حماية ورعاية الأسرة ودعم استقرارها وحماية المجتمع من المشاكل الاجتماعية والظواهر السلبية المختلفة وحيث إن جمعية الملجأ الخيري الأرثوذكسي تقوم بتوفير الرعاية والحماية للحالات الصعبة التي لا تجد رعاية واهتماما، لذا فقد أكدت رغبتها في التعاقد مع هذه الجمعية لتقديم مساهمة للحالات الصعبة الأشد فقرا التي يتم تحويلها من كافة مديريات الشؤون الاجتماعية.وتتضمن الاتفاقية تقديم كافة الخدمات الأساسية والصحية والنفسية والتأهيلية وتوفير كافة أشكال الحماية والرعاية اللازمة للنزلاء والعمل على دراسة مشاكل كل حالة ووضع خطة لحل هذه المشاكل والتعامل مع الحالات بطريقة تضمن الكرامة وحسن التعامل، حيث تقوم الوزارة بتقديم مساهمة شهرية لـ 50 نزيلا في الملجأ للحالات الفقيرة والتي ليس لديها معيل، كما تدفع مبلغا شهريا مقطوعا قيمته 10000 دولار أميركي بواقع 200 دولار كمساهمة عن كل حالة من الحالات المحولة من قبل المديريات.يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية وقعت في السابق اتفاقيات مماثلة لشراء الخدمة من جمعية الإحسان الخيرية وجمعية الهلال الحمر الإماراتية.
