غزة سما اختتمت جمعية العنقاء للتنمية المجتمعية جلسة توعية للحد من العنف لأولياء أمور الأطفال المشاركين في مشروع "الحد من العنف بين طلاب المدارس"، المنفذ في شمال غزة، بتمويل من مكتب المساعدات النرويجية NPA. وأدارت الجلسة أ. سوزان العربشلي مديرة المشروع، وأوضحت الخلط الكبير لدى البعض حول العديد من المفاهيم منها: الواقعة و المشكلة والكارثة والأزمة والنزاع والعدوان والعنف، وتطرقت إلى أشكال العنف وعلى ضرورة إنشاء قاعدة حوار وتفاهم متبادل بين الأهالي وأطفالهم، ومراعاة حقوقهم وتعزيز الثقة بالنفس لبناء جيل يقود المجتمع الفلسطيني باتجاه التنمية والازدهار. ستسمر جلسات التوعية على مدار ثلاثة شهور متتالية وستطرق الجلسات إلى مفهوم العنف وأشكاله وصوره وأسبابه وآثاره ومخاطره، وطرق الحد من العنف، كما ستطرق إلى علاج العديد من المشاكل التي يواجهها الأهالي مع أطفالهم من خلال مشاركة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في المشروع، بالإضافة إلى ذلك سيتم التطرق إلى الآثار السلبية لوسائل الإعلام على الأطفال، خاصة عدد من مسلسلات الأطفال التي تعزز سلوك العنف لدى الأطفال. يذكر أنه شارك في جلسة التوعية 25 ولى أمر من الأطفال المشاركين في المشروع، وأكدوا على أهمية التواصل معهم وإمدادهم بطرق الدعم والتعامل مع أطفاله. ينفذ المشروع بتمويل من مكتب المساعدات النرويجية لمدة خمسة شهور لنهاية شهر مايو 2011، ويستهدف المشروع الأطفال وأولياء الأمور والمدرسين/ات، في مدينة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ويهدف المشروع إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعيشون في نزاع وعنف، وتعزيز لديهم سلوك اللاعنف والتسامح، وخلق لديهم قنوات اتصال ولغة حوار وتفاهم متبادل فيما بينهم.
