رام الله / سما / نددت شبكة المنظمات الاهلية في بيان لها "بما جرى في رام الله اليوم من منع للمتظاهرين من رفع الشعارات التي تندد باستمرار الانقسام والتعرض لبعضهم من قبل افراد الاجهزة الامنية". واكدت الشبكة ان ما جرى" يشير بوضوح إلى أن ما جرى في قاعة البروتستانت في آب /أغسطس الماضي ترسخ كنهج تلجأ إليه الأجهزة الأمنية عبر الزج بعناصرها بلباس مدني بين المتظاهرين ويشير إلى مسألة أكثر خطورة من أن لجنة التحقيق التي تم إعلانها في حينه، لم يكن المراد منها سوى امتصاص غضب الناس". وحيت الشبكة الجماهير التي خرجت اليوم للمشاركة في المسيرة الحاشدة التي شاركت بها شبكة المنظمات الأهلية والأطر الشبابية، وتهيب بالجماهير الاستمرار في التحركات الشعبية ضد الانقسام ومن أجل انجاز وحدة وطنية حقيقية تستند الى الثوابت الوطنية المعبر عنها بحق العودة وتقرير المصير واقامة االدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ووقف المراهنة على الادارة الامريكية ، وذلك من خلال اجراء مراجعة شاملة لنهج اوسلو، ووقف التنسيق الأمني والاعتقال السياسي وضمان الحريات العامة ". وطالبت الشبكة "بوقف تدخل الأجهزة الأمنية المختلفة في المظاهرات السلمية التي تدعو إليها الأطراف كافة" مبينة "أن وجود العشرات من مندوبي الأجهزة الأمنية وسط المتظاهرين والتدخل في الشعارات المرفوعة، وتكميم أفواه الناس، وفرض الشعارات التي يرغب بسماعها قادة الأجهزة الأمنية، يتناقض وبشكل سافر مع الحقوق الأساسية للناس، ومع التصريحات المختلفة للحكومة والرئاسة الفلسطينية بخصوص حرية التعبير والتجمع". وطالبت الشبكة الحكومة الفلسطينية باتخاذ موقف واضح وصريح من تلك القضية، ومنع عناصر الأجهزة الأمنية من التدخل في المظاهرات. --
