بيت لحم / بحث محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، اليوم الأحد، مع وفد اتحاد الخريجين الشباب المتعطلين عن العمل، سبل وآليات مساعدة الاتحاد على التخفيف من بطالة الخريجين عبر متابعة واقعهم والسعي لربطهم مع الجهات المسؤولة في القطاعين العام والخاص.جاء ذلك خلال استقبال المحافظ حمايل وفد الاتحاد برئاسة عصام نصر الله، بحضور النائب بالمجلس التشريعي محمد اللحام، ومنذر عميرة القائم بأعمال مدير عام الشؤون العامة بالمحافظة، حيث وضع وفد اتحاد الخريجين الشباب المتعطلين عن العمل المحافظ حمايل والنائب اللحام بتاريخ تأسيس الاتحاد والفكرة منه وأهدافه ورسالته التي وجد من اجلها.وثمن حمايل هذه الخطوة التي تأتي من الخريجين أنفسهم، وبالتالي فان أي عمل يقومون به ينجم عن واقع الخريجين ومعاناتهم وهي الأمور التي يمكن أن تساعد في التشخيص الصحيح والدقيق لكل إشكاليات الخريجين.وأشار المحافظ الى أن حجم الإشكالية كبير جدا في وقت تزداد في الأمور تعقيدا وصعوبة على السلطة التي أصبحت تشكل الجهة والوجهة للخريجين الذين تبلغ أعدادهم بعشرات الآلاف وبالتالي صعوبة الاستيعاب. وشدد على أهمية تعميم الفكرة بشكل اكبر وأوسع في المجتمع والسعي لتسجيل كافة الخريجين وفي مختلف محافظات الوطن، وبالتالي التعرف على نسب الخريجين وتخصصاتهم وأفضل السبل لحل اشكالياتهم.كما دعا المحافظ مدير عام الشؤون العامة بالمحافظة منذر عميرة الى التواصل مع الوزارات المعنية وعلى رأسها وزارة العمل من اجل عقد اجتماعات مع الاتحاد لمتابعة هذا الملف المهم والحيوي جدا بالمجتمع الفلسطيني، حيث تعتبر قضية البطالة إشكالية كبيرة من مشاكل المجتمع.وثمن المحافظ القضايا التي يطرحها الاتحاد والقائمين عليه خصوصا في موضوع التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لدراسة احتياجات المجتمع، وبالتالي إمكانية التخفيف من أعداد الخريجين العاطلين عن العمل في حال درسوا دراسات يحتاجها المجتمع الفلسطيني وابتعدوا عن القضايا والتخصصات الروتينية.وأشار نصره الله الى أن أهداف الاتحاد تتمثل في توفير العمل اللائق والحياة الاجتماعية اللائقة للخريجين الى جانب المساهمة في التخفيف من حدة البطالة في المجتمع الفلسطيني والسعي لإحداث تنمية مستدامة والتعاون في مناقشة الخطوط الإستراتيجية لإحداث تغيير اقتصادي.وأضاف أن مساعيهم تنصب أيضا حول جانب السعي لمحاربة الأسباب التي تؤدي الى تفاقم البطالة وعلى رأسها دراسة احتياجات المجتمع من خلال التواصل مع المؤسسات الأكاديمية من اجل تحسين النظام التعليمي وتطويره وصولا لتلبية احتياجات المجتمع.النائب اللحام شدد على أهمية فكرة الاتحاد وتعميمها بشكل اكبر في المجتمع عبر تواصل اكبر مع المؤسسات الرسمية والمسؤولين في القطاعين العام والخاص لوضع برامج وخطط عملية للتعريف بالاتحاد وإعداد الخريجين كل وفق اختصاصه وظروفه، وبالتالي العمل على إيجاد قاعدة بيانات دقيقة وواضحة للعاطلين عن العمل.