نابلس / سما / ندد رئيس الوزراء د.سلام فياض ،اليوم الأحد، بما أقدمت عليه جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بهدم خربة طانا شرق مدينة نابلس للمرة الخامسة على التوالي، بعد أسابيع قليلة من هدمها. وقال فياض في تصريح لوسائل الإعلام في قرية الجلمة شرق جنين، أثناء افتتاحه مدرسة مسقط الأساسية المختلطة، بحضور محافظ جنين قدورة موسى وقائد منطقة جنين العميد راضي عصيدة وقادة المؤسسة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المحلي، إن هذا القرار يجب أن يصدر من قبل الولايات المتحدة حق ’الفيتو’ ضد الاستيطان والتخريب والعدوان الذي تمارسه سلطات الاحتلال يوميا ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها اليوم من قيام جرافات الاحتلال وللمرة الخامسة على التوالي بعملية هدم وتخريب في خربة طانا، وهذا ما يستدعى أن يقال لإسرائيل، إن هذا عمل همجي وتدميري يتطلب ’فيتو’ من الولايات المتحدة، وليس فيتو لشعب يسعى إلى الحرية والاستقلال والعيش بحرية وكرامة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف هذا هو مشروعنا الوطني الذي تقدمنا به إلى الولايات المتحدة ومجلس الأمن من أجل وقف الاستيطان وسياسة العدوان التي تمارسها سلطات الاحتلال، فلا ندري لماذا هذه الازدواجية. وأضاف يجب تغيير المنهج لأنه لا يمكن أن يتحقق في ظل الازدواجية، لأن هذا الموقف مرفوض ونستنكره بشدة لأنه يسعى إلى تعطيل الجهد الفلسطيني، وهذا تصويت مجحف. وأكد د.فياض لوسائل الإعلام أن الحقوق والمبادئ لا تتجزأ، وحق الشعب الفلسطيني لا يتجزأ، لأننا أصحاب حق ومستمرون في مشروعنا الوطني حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة. وشدد فياض على ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال لأن إسرائيل قوة محتلة، وهذا ما أجمع عليه العالم بعد أن صوتت 14 دولة من أصل 15 على دعم قرارنا ومشروعنا الوطني، وهذا يدل ويؤكد أن أغلبية ساحقة تقف إلى جانبنا ألا وهو عدم مشروعية الاستيطان، مؤكدا أن المطلوب هو إعادة النظر بالنهج، من أجل الاستمرار في بناء دولتنا، لأن حقوقنا ليست للمساومة والمقايضة عليها من أجل حفنة دولارات ونرفض الابتزاز لأننا لسنا معنيين بالدعم من جهة تلوح بقطع المساعدات بدوافع سياسية.