رام الله / سما / اجتمع وزير الاقتصاد الوطني/ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمدن الصناعية، والمناطق الصناعية الحرة د. حسن أبولبده ظهر اليوم في مقر الوزارة بمدينة رام الله مع وفد فرنسي برئاسة ممثلة الرئيس الفرنسي لعملية السلام السيدة فاليري هوفنبيرج، لبحث التطورات المتعلقة بمشروع منطقة بيت لحم الصناعية، والأعمال الإنشائية في البنية التحتية الداخلية والخارجية للمنطقة. حيث راجع الجانبان خلال الاجتماع جميع القضايا والمتطلبات والعوامل الخاصة بنجاح إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية في مدينة بيت لحم، والتي يتم انشاؤها بالشراكة ما بين مستثمرين فلسطينيين وفرنسيين وبمساهمة من القطاعين العام، والخاص في كل من فرنسا وفلسطين. كما ناقش الاجتماع التفاصيل المتعلقة بعقد الامتياز الذي منح للشركة المطورة، وبرنامج الانجاز المتعلق بالبنية التحتية الخارجية والداخلية، واحتياجات المنطقة من الطاقة والمياه والصرف الصحي بالاضافة إلى البنية التحتية وغيرها. وشدد الوزير خلال الاجتماع الذي جرى بحضور نائب القنصل الفرنسي في القدس السيد اوليفيير بلانكون، والقائم بإعمال مدير عام هيئة المناطق الصناعية المهندس عبد الرحمن اشتية ، ومدير مشروع منطقة بيت لحم الصناعية في الهيئة المهندس محمد ذكري أن وجود منطقة صناعية حرة مشتركة في المحافظة سيشكل عامل جذب استراتيجي للاستثمار المحلي والأجنبي إلى المنطقة الصناعية، ويساهم في خلق الألف من فرص العمل، لافتا في الوقت ذاته إلى أهمية استمرار الجهد المشترك لتكون المنطقة الصناعية نموذجا للتكامل الاقتصادي والصناعي، واستقطاب الخبرة والتكنولوجيا والمعرفة الفرنسية، ومؤكداً على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتقديم التسهيلات اللازمة للشركة المطورة لانجاز المشروع. بدورها، أعربت السيدة فاليري هوفنبيرج، عن اهتمام الحكومة الفرنسية بدعم التنمية الاقتصادية، والقطاع الخاص الفلسطيني من خلال العمل على دعم وإنشاء منطقة بيت لحم الصناعية، وبرنامج دعم الشراكة الفلسطينية الفرنسية لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين. ومن الجدير ذكره أن وزير الاقتصاد الوطني د. حسن ابولبده، ووزير الصناعة الفرنسي كريستيان استروزي وضعا في أوائل نيسان من العام 2010 حجر الأساس لمشروع منطقة بيت لحم الصناعية الذي يقع على المشارف الجنوبية لمدينة بيت لحم في منطقة هندازة.