لا شك أن تسارع الإحداث في الفترة الأخيرة وازدياد الضغط على الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية محليا وعربيا ودوليا خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية من اجل استئناف المفاوضات المباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل المتطرفة بزعامة الإرهابي نتنياهو يذكرنا في محطات مماثلة مرت علينا نحن الفلسطينيين خاصة أيام الشهيد الخالد أبو عمار وهذا يتطلب منا جميعا قوى ومؤسسات وشخصيات رسمية وشعبية اليقظة والحذر مما يدور في واشنطن وتل أبيب من مؤامرات تستهدف ليس الرئيس أبو مازن القيادة فقط وإنما كل القضية وكل الشعب كل القوى وكل الثوابت الوطنية الفلسطينية إننا ونحن نثق كل الثقة بالرئيس والقيادة الفلسطينية في المفاوضات المباشرة مع حكومة نتنياهو ومع واشنطن وندرك حجم الضغط الهائل علينا كفلسطينيين ونعرف جيدا إن الكثيرين يتحدثون عن الدولة الفلسطينية لمجد الكلام المعسول وعندما تصل الأمور فلسطينيا للحد الذي أرادوا يتهربون وأحيانا يختلقون الذرائع والحجج يكون هم من وضعها وافتعلها من اجل وضع الطرف الفلسطيني في خانة الرفض والتعصب وهذا ما نتوقعه من المفاوضات الحالية وهو هروب حكومة الاحتلال المتطرفة من استحقاقات السلام وما ينتج عن هذه المفاوضات بافتعال إرهاب الدولة المنظم والذي تتهرب من خلال من الالتزام بذلك عبر ابتزاز الشعب الفلسطيني وسرعة الانجرار للبعض خلف الاحتلال ومخططاته الإجرامية الأمر الذي يعطي الذرائع للاحتلال لاستهداف القوى والشخصيات الوطنية والقيادة ومن بينها الرئيس أبو مازن وعلية نؤكد وبوضوح تام أننا مع القيادة والرئيس أبو مازن دون ادني تفكير وإننا ندعمكم بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة وإصرار وإننا على العهد ما حيينا لا نكل ولا نلين فليقف الشعب الفلسطيني بكل قواه ومكوناته خلف الرئيس والقيادة الوطنية الفلسطينية فكل دسائس ومؤامرات الاحتلال وشائعاته المغرضة لن تثني شعبنا عن التمسك بحقوقه الوطنية الثابتة الغير قابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وفكلنا على الشجرة مع الرئيس والقيادة الوطنية الفلسطينية كلنا معك يا أبا مازن .