الخليل / سما / اعتصم ذوو الأسرى والشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين وممثلي مكتب القوى الوطنية وجمعية المتقاعدين العسكريين أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة الخليل.ويأتي هذا الاعتصام الذي نظمته الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، ونادي الأسير في محافظة الخليل، لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المقر من مجلس الوزراء.وتحدث مدير نادي الأسير في محافظة الخليل امجد النجار خلال الاعتصام، عن أهمية ممارسة الضغط الشعبي والجماهيري، لكشف مصير جثامين الشهداء والمفقودين، واعتبر استمرار احتجاز جثامينهم وعدم الكشف عن المفقودين مخالفة واضحة لمعاهدة لاهاي لسنة 1907 والتي تتعلق بقوانين وأعراف الحروب، ومخالفة لاتفاقية جنيف الأولي في البند 15 و17 التي تلزم الدولة المحتلة بدفن جثمان الميت مع المحافظة على كرامته وحسب معتقداته الدينية قدر الإمكان.وطالب النجار الصليب الأحمر، بأن يكون له دور أكثر فعالية من اجل إلزام إسرائيل بتسليم الجثامين، والكشف عن المفقودين، ومن اجل تمكين زيارة مقابرهم إلى حين استعادتها وتمكين ذويهم من تشييعهم ودفنهم وفقا للتقاليد الدينية .وقال منسق الحملة في محافظة الخليل أمين البايض، إن تنظيم هذه الاعتصامات الدورية أمام مقرات الصليب الأحمر، يأتي للضغط باتجاه تفعيل دور الصليب الأحمر لتمكين ذوي الشهداء من زيارة قبورهم. وفي نهاية الاعتصام سلم المعتصمون مذكرة للصليب الأحمر تطالبهم بالضغط على إسرائيل للكشف وتسليم كافة المعلومات حول الجثامين المحتجزة لديها، وأماكن احتجازها ووضعها القانوني وتمكين ممثلي الصليب الأحمر من الكشف عن ظروف احتجاز الجثامين والمقابر ومدى ملائمتها، حفاظا على كرامة الموتى.
