القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في ععدها الصادر اليوم إن وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز جمَد صفقة المقاتلات العشرين الأمريكية الصنع التي كانت "إسرائيل" ستشتريها في وقتٍ لاحق. ونقلت الصحيفة عن مصادر امنية قولها أن قرار وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك بتعيين قائدٍ لأركان الجيش مؤخرًا جاء بهدف تسهيل تمرير صفقة شراء 20 مقاتلة حربية من طراز F35 من الولايات المتحدة. وكان باراك صادق نهائيًا على صفقة لشراء 20 طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف - 35 التي تُعد آخر صرعة في الطائرات الحربية في العالم. وتبلغ قيمة الصفقة 2.7 مليار دولار، وستنطلق إلى التنفيذ قريبًا، حينما يصادق عليها المجلس الوزاري الأمني المصغر للحكومة الإسرائيلية. وقالت الصحيفة " إن وزير المالية شتاينتز سيلقى آذانًا صاغية من قبل الحكومة الإسرائيلية في حال طرح تجميده للصفقة على مائدة الحكومة"منوهة الى ان مبرر الوزير الإسرائيلي علل معارضته للموضوع "صفقةً بملياري دولار يُمكن استثمارها في إعادة تأهيل التعليم العالي في إسرائيل وليس بتكديس أسلحة نفاثة بهذا الثمن الباهظ". واكد الوزير الاسرائيلي انه " لم يستشار أحدٌ من الوزراء الإسرائيليين حول تلك الصفقة باستثناء وزير الحرب باراك، إضافةً إلى أن المبلغ المخصص لن يقف عند ذلك الحد، بل سيتجاوزه بنفقات خفية كتدريب طواقم الطيران مثلاً". من جهته قال مدير عام وزارة الجيش الإسرائيلية أودي شاني :" إن هذه الصفقة تتضمن عدة تفاهمات ملحقة مع الإدارة الأميركية، كما أنها تتيح استقطاب استثمارات في الصناعة العسكرية تدر على خزينة الدولة نحو 4 مليارات دولار". يُشار إلى أن المقاتلة إف - 35 تعرف باسم "الشبح"، لأن أهم ما يميزها هو أنها تستطيع التملص من الرادارات، وتمويه الصواريخ الموجهة إليها، كما تستطيع الطيران لمسافات طويلة أكثر من أي طائرة أخرى فيما تعتبر اسرائيل الدولة الاولى في العالم التي تحصل عليها من الادارة الامريكية".
