معركة اضافية في الحرب الضروس بين وزير الدفاع ورئيس الاركان. فقد جمد وزير الدفاع باراك 11 تعيينا لضباط كبار يسعى اشكنازي الى ترفيعهم. ويقول مصدر أمني كبير ان باراك يسعى الى طلب رأي من سيعين رئيسا للاركان بعد اشكنازي قبل أن يصادق على التعيينات. وقد أعلن الناطق العسكري عن 11 تعيينا لعمداء جدد في الجيش الاسرائيلي، بينهم أربعة قادة فرق. وجاء في البيان بأن التعيينات تحتاج الى مصادقة وزير الدفاع كما هو دارج في مثل هذه الحالات. باراك لم يصادق بعد على جولة التعيينات التي يرغب في تحقيقها رئيس الاركان اشكنازي، ومحافل في جهاز الامن تدعي بأنه في هذه المرحلة ليس في نيته أيضا المصادقة على التعيينات. في ظل التوتر الشديد بين وزير الدفاع ورئيس الاركان وحيث قضية الوثيقة في الخلفية بالطبع، فان قرار وزير الدفاع هذا هو اعراب عن عدم الثقة الشديدة بالفريق اشكنازي. اذا أصر باراك على تلقي رأي من سيعين رئيسا تاليا للأركان، فستكون هذه صفعة حقيقية لرئيس الاركان الحالي، الذي تنتهي ولايته الرسمية بعد نصف سنة فقط. أحد التعيينات التي تؤجل حاليا هي للعقيد ايرز فينر، مساعد رئيس الاركان الذي يبدي اشكنازي اهتماما بتعيينه لمنصب ضابط التعليم الرئيس. وقد ارتبط اسمه في القضية المسماة "وثيقة غلانت". والتقديرات هي انه في الوضع الحالي احتمالات فينر في الحصول على المنصب طفيفة. باقي التعيينات التي سعى اشكنازي الى اقرارها هي: قائد لواء المظليين، العقيد اهرون حليوة، الذي أوصي به لقيادة الفرقة النارية (فرقة المظليين المختارة)؛ العقيد نداف فدان، الذي أوصي به لقيادة الفرقة اللوائية 80 في القيادة الجنوبية، قائد لواء جفعاتي، العقيد موني كاتس الذي أوصي به لقيادة فرقة التفجير (فرقة احتياط مدرعة في القيادة الشمالية)؛ العقيد أورن افمن، قائد لواء كفير، الذي أوصي به لمنصب رئيس اللواء البري في الذراع البري؛ العقيد غاي غولدشتاين لقيادة فرقة التحدي (فرقة احتياط في القيادة الشمالية)؛ العقيد ليئور كرميلي أوصي به لمنصب قائد لواء التفعيل في شعبة الاستخبارات، بدلا من العقيد هرتسي هليفي الذي أوصي به هو ايضا لمنصب قائد فرقة 91 في القيادة الشمالية؛ العقيد ايتسك تورجمان الذي اوصي به ليكون رئيسا للواء القوى البشرية في قيادة الذراع البري؛ العقيد روعي الكبتس الذي أوصي به ليكون رئيس ركن قيادة الجنوب؛ العقيد ايتسك كوهين الذي كان يفترض ان يعين رئيسا للواء النقليات؛ العقيد يوسي مارلي الذي كان يفترض ان يحصل على ضابط الهندسة الرئيس؛ العقيد غال ايتسك رايس الذي كان يفترض ان يعين ضابط صحة رئيس. وجاء من مكتب باراك بأن التوصيات لم ترفع الى وزير الدفاع.