غزة / سما / أكد وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد ومؤسس شبكة الأقصى الإعلامية أن تجربة "الأقصى" الإعلامية تجرية رائدة وفريدة من نوعها قياساً بغيرها من القنوات، مشيرا إلى أن فضائية "الأقصى" نجحت في أن تقدم الصورة المشرقة للقضية الفلسطينية. وأوضح خلال ندوة نظمتها حركة "حماس" ضمن فعاليات الخيمة الرمضانية التي تنظمها وسط القطاع حول "نشأة وتطور فضائية الأقصى" أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي تمثل أهم قضية في العالم , قائلا:" إن شبكة الأقصى تسعى بكل إمكانياتها للدفاع عن هذه القضية وتقديم الصورة الحقيقية أمام محاولات التزييف وتغييب الحقائق ". وتحدث حماد عن باكورة المشاريع الإعلامية للشبكة والتي بدأت بإذاعة صوت الأقصى في عام 2001، مرورا بمرئية الأقصى ومن ثم إطلاق الفضائية . وتطرق خلال حديثه للتحديات الجسام التي واجهت عمل الشبكة خلال مسيرتها ، انطلاقاً من إغلاق السلطة للإذاعة ومصادرة ممتلكاتها، مروراً بقصف الإذاعة وفضائية الأقصى والتشويش المستمر على عملهم وليس انتهاءاً بقراري مجلس العموم الأمريكي والبث الفرنسي بحظر بث القناة. واستبعد حماد أن تتأثر فضائية الأقصى بما يحاك ضدها من مؤامرات داخلية وخارجية لوقفها ، مؤكداً على أن فضائية الأقصى أصبحت قناة الأمة ولا يمكن بحال من الأحوال طمس صورتها أو تغييبها. يشار إلي أن الخيمة الرمضانية تفتح أبوابها حتى العشرين من شهر رمضان من الساعة التاسعة مساء بجوار مركز العلم والثقافة بمخيم النصيرات.