غزة / سما / أكدت حركة الجهاد الإسلامي على موقفها الرافض لنهج التسوية والمفاوضات، على اعتباره نهجاً تصفوياً للقضية الفلسطينية، مؤكدة الحركة إصرارها على التصدي لهذا النهج وإفشاله. واعتبرت الجهاد في بيان وصل (سما) نسخة عنه إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون استئناف المفاوضات مطلع الشهر المقبل، تكريس للهيمنة ودليل على حرص الإدارة الأمريكية إرضاء الاحتلال من خلال تلبية الرغبة الإسرائيلية بأن تأتي الدعوة للمفاوضات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كونها ملتزمة بتحقيق مصالح الكيان الإسرائيلي . وقالت الحركة :" لقد جاء إعلان اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف بعد اجتماعٍ صوري، ليدلل على تفرد فريق المصالح الذاتية المنتفع من المفاوضات وبقاء الاحتلال والانقسام , كما أن إعلان اللجنة التنفيذية قبول بيان "كلنتون" لا يمثل الإجماع الوطني والشعبي، بل هو رضوخ للإرادة الصهيونية، وتنكر خطير لوحدة الموقف الفلسطيني الرافض للمفاوضات والمتمسك بالثوابت والحقوق ". وجددت الجهاد تأكيدها على استمرار خيار المقاومة والجهاد، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة الوحدة ورص الصفوف والتصدي لكل محاولات النيل من القضية الفلسطينية ، وإفشال مشروع التسوية التصفوي.