خبر : استمرار الاستيطان في الضفة المحتلة يهدد المفاوضات ..اللجنة التنفيذية للمنظمة تقبل الدعوة لإطلاق المفاوضات المباشرة

السبت 21 أغسطس 2010 01:04 ص / بتوقيت القدس +2GMT
استمرار الاستيطان في الضفة المحتلة يهدد المفاوضات ..اللجنة التنفيذية للمنظمة تقبل الدعوة لإطلاق المفاوضات المباشرة



رام الله سما أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير  الفلسطينية، موافقتها على استئناف المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع النهائي، وعلى حضور الاجتماع الذي دعي إليه عبر السيدة وزيرة الخارجية الأميركية في مطلع أيلول سبتمبر القادم.وجاء في بيان للجنة التنفيذية، ’على أساس بيان اللجنة الرباعية الدولية الذي صدر، اليوم، فإن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعلن موافقتها على استئناف المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع النهائي، وعلى حضور الاجتماع الذي دعي إليه عبر وزيرة الخارجية الأميركية في مطلع أيلول سبتمبر القادم’.وتابع البيان: ’إننا ومن منطلق تأكيد اللجنة الرباعية في بيانها الأخير على التزامها الكامل ببياناتها السابقة، بما يشمل دعوتها الطرفين للتصرف على أساس القانون الدولي، ولاسيما الالتزام بخارطة الطريق وكذلك تأكيد اللجنة الرباعية على وقف إسرائيل الشامل لجميع الأنشطة الاستيطانية، وذلك بالإضافة لتأكيد اللجنة الرباعية على عدم اعتراف المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس الشرقية، وإننا وبناء على ذلك كله، نعرب عن قبولنا للدعوة لإطلاق مفاوضات مباشرة بشأن كافة قضايا الوضع الدائم فورا وبما يكفل إنجازها في غضون عام واحد.واعتبرت اللجنة التنفيذية في بيانها أن إسرائيل إذا امتنعت عن الوقف التام لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها، فإنها تهدد بالتالي استمرار المفاوضات المباشرة. وكانت  وزيرة الخارجية الامريكية اعلنت هيلاري كلينتون مساء الجمعة البدء في المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين وحددت انطلاقها في الثاني من شهر ايلول القادم . وفي نيويورك اصدرت اللجنة الرباعية الدولية بيانا متزامنا دعت فيه هي الاخرى الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى الخوض في المفاوضات المباشرة موضحة ان هذه المفاوضات ستبدا في واشنطن لتستكمل في غضون عام وحد. واكدت الرباعية الدولية في بيانها هذا عزمها على دعم الطرفين خلال سير هذه المفاوضات وتطبيق الاتفاقية. وقالت مصادر اسرائيلية لموقع صحيفة " يديعوت احرونوت " فان المفاوضات المباشرة والتي ستجمع وزيرة الخارجية الامريكية كلنتون والرئيس الفلسطيني ابو مازن ورئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو ستكون في اليوم التالي للاجتماع الذي سيعقد في واشنطن في الاول من الشهر المقبل.وسيجتمع الرئيس الامريكي باراك اوباما والملك الاردني عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك وكذلك الرئيس الفلسطيني ابو مازن ورئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو اضافة الى مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير .وسيبحث هذا الاجتماع حسب المصادر اخر اللمسات بهدف الاعلان عن بدء المفاوضات المباشرة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي منوهة الى ان الادارة الامريكية استطاعت اقناع الاطراف بالبدء في المفاوضات المباشرة بعد مشاورات استمرت لشهرين ، وكذلك مارست ضغوطات على كلا الطرفين للقبول بالمفاوضات المباشرة .وقد توقعت وزيرة الخارجية الامريكية استمرار هذه المفاوضات لعام واحد .واشار الموقع ان الادارة الامريكية بذلت جهودا مكثفة قبل الوصول الى 26 ايلول الموعد الذي ينتهي به اعلان اسرائيل تجميد الاستيطان ، حيث بذلت جهودا للبدء في المفاوضات المباشرة قبل هذا التاريخ تخوفا من تدهور الامور اكثر .من جهته رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالدعوة الامريكية لاستئناف المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة. وقال ان اسرائيل معنية بان تكون هذه المفاوضات جادة وشاملة موضحا ان انجاز اتفاقية سلام يعد تحديا صعبا الا انه ممكن. وبدوره رحب الجانب الفلسطيني ببيان الرباعية الدولية ممتنعا عن التعقيب على الدعوة الامريكية.