غزة/سما/ نظمت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس في محافظة شمال قطاع غزة يوم أمس السبت 31/7/2010م, مهرجاناً حاشداً عنونته بـ "للأسرى وفاء" في مدينة بيسان الترفيهية تكريماً للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة والذين بلغ عددهم "85" طالباً على مستوى المحافظة. وقد شارك في المهرجان قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شمال قطاع غزة وممثلو مديريات التربية والتعليم وقادة الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى حشد كبير من الوجهاء والأعيان وذوي الطلبة المتفوقين وأهالي المنطقة الشمالية. وتخلل المهرجان كلمة هاتفية للنائب المقدسي أحمد عطون من داخل اعتصامه في مقر الصليب الأحمر بمدينة القدس, مشدداً على أن المجتمع الفلسطيني بحاجة ماسة لهؤلاء المتفوقين الذين يرفعون راية النصر والتفوق رغم المعاناة والحصار والتضييق. وأضاف عطون:" إن تفوق أبنائنا في الثانوية العامة وصمود شعبنا في غزة يدفعنا إلى عدم التراجع عن مطالبنا التي اعتصمنا من أجلها والمتمثلة في إلغاء قرار الإبعاد, وإرجاع الهويات, والإفراج عن النائب محمد أبو طير من السجون". وفي ختام كلمته تقدم النائب عطون بالتهنئة إلى المتفوقين وذويهم, متمنياً لهم حياة علمية ملؤها النجاح والتفوق، كما ثمّن دور الكتلة الإسلامية وقياداتها في دعم الطلبة المتفوقين والمسيرة التعليمية. بدوره, قال الدكتور عماد الشنطي القيادي في حركة حماس:" إن هذه الكوكبة من المتفوقين سيقودون الأمة إلى النصر والتمكين من خلال تميزهم, مبيناً أن إرادة طلابنا قوية وأثبتت تفوقها وتميزها من وسط الجراح والمؤامرات". وتوجه الشنطي بالشكر والتقدير إلى مديرية التربية والتعليم والمعلمين الذين أعطوا الطلاب كل جهدهم وعطائهم من أجل الوصول إلى نتائج متميزة هذا العام, كما شكر رجال جهاز الشرطة الفلسطينية الذين عملوا على تهيئة الأجواء الدراسية للطلاب وحفظ الأمن داخل قاعات الامتحانات. وتقدم الشنطي بالتهنئة إلى الطلاب المتفوقين وذويهم, داعياً إياهم إلى الحفاظ على تفوقهم وتميزهم من أجل الارتقاء بمجتمعنا الفلسطيني من خلال العلم والمتفوقين. وقد اختتمت الكتلة الإسلامية مهرجانها الحادي عشر بتوزيع الهدايا وشهادات التقدير على الطلاب المحتفى بهم وسط فرحة عارمة رسمت على وجوه الطلبة المتفوقين وذويهم.
