غزة / سما / عدت حركة "حماس" أن التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة "هو ثمن الخطأ الكبير والخطيئة السياسية التي ارتكبتها لجنة متابعة مبادرة السلام العربية بحق الشعب الفلسطيني بعد إعطائهم غطاءً واضحاً للمفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال". وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي وصل "سما " نسخة عنه: "إن الاحتلال كان بحاجة لغطاء كي يشن هجماته على شعبنا ويستمر في التهويد والاستيطان والتهجير". وتابع "نحن نرى أن استجابة الرئيس محمود عباس واللجنة العربية للضغوط الأمريكية والإسرائيلية ستضر كثيراً بمصالح الشعب الفلسطيني وتداعياتها خطيرة على حقوقنا وثوابتنا"، داعيا الدول العربية التي أعطت هذا الغطاء أن تكفرَ عن خطيئتها وتصحح هذا الخطأ بسحب التفويض والغطاء. وشدد برهوم على أن "العدوان الإسرائيلي الأخير كفيل للعرب باتخاذ قرار موحد للجمه وعزله سياسياً واقتصادياً وأميناً وضرورة البدء فوراً في مرحلة جديدة من تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته وتعزيز وحدته". وعد أنَّ رسالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المريكي باراك أوباما للرئيس محمود عباس كشف زيف سياسة الأول وخيبت آمال الشعب الفلسطيني وهي إضرار متعمد لمصالح شعبنا لصالح الكيان الإسرائيلي. وقال: "الرهان يجب أن يكون على وحدة الصف الفلسطيني وإعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة كي ندافع عن حقوقنا وعلى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني".
