ستوكهولم / بحث تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين، مع قيادة الجالية الفلسطينية في السويد أوضاع الجالية ودورها في رعاية مصالح أبنائها والدفاع عن حقوقهم. جاء ذلك خلال لقائه هاني فيضي رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في السويد/سودرتاليا، وفيكتور سباعنة عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات في أوروبا وعضو الجمعية الفلسطينية في أوبسالا /السويد. واستعرض خالد الأوضاع والتطورات السياسية الجارية، وسياسة حكومة إسرائيل المعادية للسلام، وما تقوم به هذه الحكومة من ممارسات على الأرض تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بدءا بالنشاطات الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصري مرورا بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة وانتهاءً بسياسة هدم البيوت وسحب الهويات وسياسة التهجير والتطهير العرقي، التي تمارسها في مدينة القدس العربية وفي مناطق الأغوار الفلسطينية، وما ترتب على ذلك من مهمات أمام جالياتنا في بلدان إقامتها لفضح هذه السياسة والممارسات. وشرح فيضي وسباعنة نشاطات جالياتنا الفلسطينية في كل من ستكهولم/سودرتاليا وأوبسالا، وبرامج الدعم والتأهيل التي ترعاها نحو أبناء شعبنا في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات بما في ذلك رعاية الأيتام وأبناء الشهداء والحركة الأسيرة، وبرامج مقاطعة منتجات المستوطنات والمنتجات الإسرائيلية في المدن السويدية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني السويدية الصديقة، وغيرها من النشاطات والفعاليات لإحياء المناسبات الوطنية في ذكرى النكبة ويوم الأرض وغيرها من المناسبات. وتم الاتفاق على تعزيز أواصر الصلة والتواصل بين جالياتنا الفلسطينية العاملة في السويد، ودائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، لما فيه خير ومصلحة لأبناء هذه الجاليات والقضية الوطنية الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له من مخاطر في هذه الظروف الصعبة من النضال الوطني الفلسطيني.