خبر : الجهاد الإسلامي: استمرار المفاوضات يعني تهويد القدس وضياع الحقوق

الخميس 29 يوليو 2010 11:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 الجهاد الإسلامي: استمرار المفاوضات يعني تهويد القدس وضياع الحقوق



غزة/ سما/ اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء استمرار المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي أنه يعني تهويد القدس وضياع الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.وذكر البيان  أن لجنة المتابعة العربية تجتمع لبحث ملف المفاوضات مع العدو الصهيوني، تحت وطأة من الضغوط الدولية والصهيونية التي تحاصر المجتمعين بهدف دفعهم للقبول باستمرار "عملية التسوية" والانتقال إلى "المفاوضات المباشر وجددت الجهاد رفضها استمرار المفاوضات بكل أشكالها وصورها محذرة من الرضوخ للضغوط الدولية والصهيونية، ومنح غطاء لفريق التسوية باستمرار المفاوضات والذهاب إلى مفاوضات "مباشرة" تزداد خطورتها في ظل ما تشهده الأرض المحتلة من سياسات استيطانية وعدوانية. وأكدت أن استمرار المفاوضات يعني تهويد القدس وضياع الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا، وبالتالي فإن من يدعم خيار التفاوض مع العدو يشارك وبشكل مباشر في تكريس الاحتلال وبسط سيطرته الكاملة على أرضنا ومقدساتنا. وطالب الجهاد بدفع عجلة  المصالحة التي تحفظ الحقوق وتصون الثوابت، مشيرا البيان الى أن الحرص على  المصالحة أولى من الحرص على المفاوضات التي تشكل انصياعاً للإرادة الصهيونية وترهن مستقبل شعبنا وقضيتنا لأكاذيب "الضمانات" و"المرجعيات" وغيرها من المبررات الواهية. وأكدت الجهاد  في بيانها أن لجنة المتابعة العربية لا تملك صلاحية منح غطاء سياسي للتفاوض، كما أن شعبنا لم يخول أحداً بالحديث نيابة عنه وبالتالي لا يملك أحد شرعية لتمثيل المجموع الوطني وتجاوز حالة الإجماع الرافض للمفاوضات. وطالبت الجهاد الجامعة العربية بتنفيذ مقررات القمة العربية بدعم القدس بدلاً من الاجتماع بهدف إرضاء أمريكيا والكيان الصهيوني حسب البيان.