رام الله / سما / عزلت إدارة سجن هداريم، سبعة أسرى، وفرضت عليهم غرامات مالية، فيما صعدت من إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى. وقال الأسير محمود جبري المنسق الإعلامي لحركة فتح في سجن هداريم، إن إدارة السجن قامت بمداهمة غرف المعتقل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، قبل أن تقرر عزل سبعة منهم وتغرمهم مبلغ 200 شيقل. وأضاف أن إدارة المعتقل صعدت من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى في الآونة الأخيرة، ورفضت عدة طلبات تقدموا بها للالتحاق بالجامعة دون مبرر لذلك. وفي السياق ذاته، ذكر نادي الأسير أن إدارة سجن شطة تتعمد مداهمة وتفتيش غرف الأسرى بشكل شبه يومي دون مبررات، وتفرض عقوبات جماعية على الأسرى وذويهم خلال أوقات الزيارات. ولفت محامي نادي الأسير إلى أن إدارة المعتقل ادعت أنها وجدت أجهزة خليوية داخل غرف المعتقل، ففرضت عقوبات على الأسرى بشكل جماعي، وعاقبتهم بالحرمان من الزيارة لمدة شهرين، ومنعتهم من التعليم الجامعي لمدة ستة شهور، إضافة إلى سحب الأدوات الكهربائية من داخل غرفهم. وأشار إلى أنها قررت إضافة شبك إضافي إلى جانب الفاصل الزجاجي في غرف الزيارات بذريعة أن هناك عمليات تهريب تتم خلال الزيارات، وعلى اثر ذلك رفض الأسرى النزول إلى الزيارات، وقامت الإدارة بمعاقبتهم بمنع إدخال الكنتين لهم ومنعهم من تقديم قائمة الخضار واللحمة. وقال المحامي إن الأسرى في سجن شطه يقاطعون عيادة السجن جراء المعاملة السيئة التي يتلقونها من طبيب السجن وكذلك عدم إعطائهم علاجات مناسبة لحالتهم المرضية. وفي السياق ذاته، قال الأسير مخلص صوافطه ممثل الأسرى في سجن جلبوع قسم 5، إن العقوبات المفروضة عليهم من قبل الإدارة لليوم 28 على التوالي لا زالت مستمرة، وان هذه العقوبات تمثلت بمنعهم من الشراء من الكنتين الداخلية والخارجية لمدة شهرين، وكذلك من ممارسة الرياضة، وإرسال رسائل لأهلهم، إضافة إلى استمرار عمليات التفتيش اليومية. وأضاف أن الأسرى توجهوا بعدة رسائل احتجاج إلى الجهات المعنية لدى إدارة مصلحة السجون، وحتى اليوم لا يوجد ردود بهذا الخصوص، مشيرا إلى انه في حال استمرار الإدارة بهذه الإجراءات فإن الأسرى سيتخذون خطوات احتجاجية منها الإضراب عن الطعام.