غزة / سما / أكد الدكتور أحمد يوسف رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار بغزة واستقبال الوفود أن قوافل كسر الحصار البحرية والبرية ستتواصل خلال الأيام القادمة من جهات عديدة متضامنة مع الشعب الفلسطيني، وتهدف لكسر الحصار الظالم المضروب على أهل قطاع غزة. وأشار الدكتور يوسف بأن اللجنة قد أعدت التجهيزات لاستقبال سفينة الأمل في ميناء غزة على غرار التجهيزات التي أعدتها اللجنة لاستقبال سفن أسطول الحرية الذي استطاعت قوات الاحتلال إيقافه، لكنها لم تستطع إيقاف رسالته التي وصلت الآفاق. كما أكد أن اللجنة تستعد لاستقبال قافلة الأنصار "1" الأردنية التي تضم عدداً كبيراً من الأخوة المتضامنين الأردنيين من مختلف الأحزاب والهيئات والنقابات والشخصيات الاعتبارية بالإضافة إلى كمية كبيرة من المساعدات الإغاثية والدوائية لأهالي القطاع المحاصرين. وأعرب الدكتور عن شكر الحكومة الفلسطينية العميق لهؤلاء الأبطال الذين تتشرف غزة بهم وهم يدقون مسمارا تلو مسمار في نعش الظلم والحصار، مثمناً الخطوة المتقدمة والجريئة التي قامت بها مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية بالانطلاق المبارك بسفينة الأمل واقترابها من الوصول لميناء غزة، الذي سيشهد عرساً رسمياً وشعبياً كبيراً عند وصولها المظفر بإذن الله، بالإضافة إلى قافلة الأنصار 1 التي ترسم ملامح جديدة لأحرار أمتنا لكسر الحصار الظالم عن أهل قطاع غزة المحاصرين من أكثر من أربع سنوات. كما أشار الدكتور يوسف بأن هناك وفداً تضامنياً من جنوب أفريقيا قادم إلى غزة، وهو الآن في القاهرة من أجل التنسيق للدخول. وأشار رئيس اللجنة بأن الحكومة الفلسطينية ترحب بهذه الخطوات المباركة التي تبعث الأمل في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني الذي لن ينسى أبدا جهود الجمهورية العربية الليبية والرئيس القذافي الذي نرجو أن يشرفنا بزيارة قريبة لقطاع غزة تكون بارقة خير من الرئيس الحالي للقمة العربية ورئيس الاتحاد الإفريقي السابق، وحتى تكون فاتحة خير لباقي رؤساء الدول العربية والإسلامية لزيارة غزة المحاصرة من أجل كسر هذا الحصار الظالم. وأضاف أن تضامن المملكة الأردنية حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني وبذل هذه التضحيات العظيمة سوف يسطر بمداد من ذهب في صفحات التاريخ النضالي لأمتنا. كما حذر رئيس اللجنة من أي استهداف إسرائيلي لسفينة الأمل التي تنقل بوادر الأمل بكسر حصار الظلم والجور المفروض على قطاع غزة، واعتبر أن السكوت الدولي على الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف أسطول الحرية عبر جريمة قرصنة منظمة، اعتبر أن السكوت وعدم لجم الاحتلال يشجعه على الاستمرار في جرائمه المنظمة، وأن ذلك يشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين، وسابقة خطيرة تحتاج إلى موقف واضح وإجراءات فعلية على الأرض.