خبر : نصرالله التقى مشعل معزيا بوفاة فضل الله وجنبلاط ينتقد الارهاب الفكري الامريكي والبريطاني

الثلاثاء 13 يوليو 2010 01:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نصرالله التقى مشعل معزيا بوفاة فضل الله وجنبلاط ينتقد الارهاب الفكري الامريكي والبريطاني



بيروت / إستقبل الأمين العام لـ’حزب الله’ السيد حسن نصر الله رئيس المكتب السياسي لحركة ’حماس’ خالد مشعل يرافقه القياديان في ’حماس’ أسامة حمدان وعلي بركة، بحضور الحاج حسن حدرج، حيث قدّم الوفد العزاء بوفاة السيد محمد حسين فضل الله. وتمّ التباحث بآخر الأوضاع والمستجدات السياسيّة على مستوى لبنان وفلسطين والمنطقة.في هذه الاثناء، إنتقد رئيس ’اللقاء الديمقراطي’ النائب وليد جنبلاط ’الارهاب الفكري في الولايات المتحدة الامريكية الذي يطل مجدداً على كل من يعترض على الموقف العام المناصر لاسرائيل’. وقال ’بعد تجربة هيلين توماس التي كانت عميدة الصحافيين في البيت الابيض على مدى عقود، تعرضت بدورها أوكتافيا نصر الى المصير ذاته لمجرد أنها ذكرت إحترامها للعلامة الراحل محمد حسين فضل الله! والامر نفسه ينطبق على السفيرة البريطانية في لبنان فرانسيس غاي التي أيضاً عبّرت عن احترامها للعلامة الراحل مما استوجب موقفاً من وزارة الخارجية الاسرائيلية طلبت فيه إيضاحات من بريطانيا الامر الذي أدى الى تنصل وزارة خارجية صاحبة الجلالة من سفيرتها. ويبدو أيضاً ان حكومة صاحبة الجلالة قد نسيت أو تناست التفجير الارهابي الشهير لفندق الملك داوود سنة 1947 بإيعاز من مناحيم بيغن، وقد بناه آنذاك عضو البرلمان البريطاني فرانك غولدسميث. وقد أدى ذلك التفجير الى قتل 91 شخصاً بينهم 28 بريطانياً. ولقد احتفل نتنياهو بذكرى التفجير في العام 2006، فلماذا لم تعترض حكومة صاحبة الجلالة أو توبخ قادة إسرائيل؟ من هنا، كل التحية للكاتب البريطاني روبرت فيسك الذي لخص في مقالته في ’الاندبندنت’ حالة ’العالم الحر’ في مقاربة الرأي الآخر، وهو من الاقلام الغربية الحرة القليلة التي لا تزال على موقفها في مناهضة الارهاب الفكري الذي يُمارس في الغرب.إلا أن إسرائيل لم تتحمس لتقديم أية إيضاحات لأي من الدول الاوروبية عندما زوّرت جوازات سفر لتنفيذ عملية إغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح في الامارات العربية المتحدة. وهي لا تقدم أية إيضاحات عند قيامها بخرق القانون الدولي والقرارات والمواثيق الدولية في كل سلوكياتها الاجرامية المنافية لحقوق الانسان وفي مقدمها العشرات من الاغتيالات السياسية على مر العقود الماضية في أكثر من بلد ناهيك عن حروب الابادة التي شنتها إسرائيل ضد لبنان وغزة’.واستغرب جنبلاط ’تلقّف بعض الاصوات اللبنانية لبعض الاشارات من خلال استعادة حملتها على المقاومة لا سيما بعد أن خرقت قوات الطوارىء الدولية حرمة بعض المناطق عبر الدخول الى الاحياء الداخلية أو التقاط الصور الفوتوغرافية أو سوى ذلك من الامور غير الضرورية. وهذا ما يبرر تهافت جمع من المنظرين اللبنانيين لتفسير الفقرة 12 من القرار 1701. وكأنه مطلوب تجريد لبنان من ممانعته العسكرية والسياسية والحاقه بإسرائيل عبر اتفاق جديد مماثل لاتفاق 17 ايار!’.