غزة / سما / قال المركز الفلسطيني لحقوق الانسان انه أصيب خلال الأيام الثلاثة الماضية أربعة مواطنين عن طريق الخطأ بينهم طفل في أربعة حوادث منفصلة تتعلق بسوء استخدام السلاح وقعت جميعها في مدينة رفح. واستنادا لتحقيقات المركز، في حوالي الساعة 4:00 فجر الاثنين الموافق 12 يوليو 2010، وصل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح المواطن جهاد عبد ربه عدوان (21 عاماً) مصابا بعيار ناري في الرجل اليمنى، ووفق مصادر في الشرطة الفلسطينية، فقد أصيب عدوان بالخطأ خلال محاولته وأفراد من عائلته السيطرة على "عجل" هرب منهم إلى حي الجنينة في مدينة رفح، حيث أطلقت النار باتجاه العجل غير أنها أصابت عدوان بالخطأ. وفي حوالي الساعة 7:45 مساء يوم الأحد 11 يوليو، وصل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح المواطن صبري محمد ماضي (63 عاماً) من سكان حي الجنينة مصابا بعيار ناري سطحي في الرقبة، ووفقا لمصادر شرطية فقد أصيب ماضي أثناء تواجده في شارع المضخة في حي الجنينة برصاصة طائشة مجهولة المصدر، وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته. سبق ذلك، إصابة طفل في حادثة مماثلة، ففي حوالي الساعة 7:15 مساءً، أصيب الطفل كرم جمال أبو رومي (11 عاماً) من سكان مخيم الشابورة برفح بعيار ناري في الفخذ الأيمن، ووفقا لما أفاد به والد الطفل لطاقم المركز، فقد كان نجله كرم يلهو قرب منزل جده في شارع خالد بن الوليد بحي البرازيل عندما أصيب بعيار ناري مجهول، حيث نقل إلى مستشفى أبو يوسف النجار، وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته. وفي حوالي الساعة 7:30 مساء يوم الجمعة 9 يوليو 2010، وصل إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح المواطن خالد زهير المغير (33 عاماً) مصاباً بعيار ناري في الكتف الأيسر، ووفقا لما أفاد به المغير لطاقم المركز، فقد أصيب بعيار طائش بينما كان يهم بتشغيل مولد الكهرباء على سطح منزله في مخيم يبنا برفح، ولم يعرف مصدر إطلاق النار، حيث فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث. وادان المركز الفلسطيني بشدة هذه الحوادث التي تندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالب النيابة العامة، بالتحقيق الجدي فيها، وتقديم مقترفها للعدالة.
