غزة / سما / قرّرت لجنة تسيير القوافل إلى قطاع غزة بالبرلمان العربي اليوم، توجيه قافلة إلى قطاع غزة قبيل شهر رمضان المقبل أو في بدايته لتلبية الاحتياجات الإنسانية للقطاع. وقال المستشار طلعت حامد الأمين العام المساعد للبرلمان العربي في تصريحات للصحفيين عقب ختام اجتماع اللجنة اليوم، إن ’كل الدول العربية مدعوة إلى تقديم المساعدات للقطاع سواء بشكل مباشر أو من خلال اللجنة’. وأضاف أن ’إرسال هذه القافلة سيتم بالتعاون والتنسيق مع مصر’، موضحا أن اللجنة وجهت شكرا خاصا لمصر على قيامها بفتح معبر رفح سيتم الإتصال بالجانب الفلسطيني لمعرفة احتياجاته لتوفيرها قبل القافلة’، موضحا أنه القافلة سيتم تسييرها. وأشار إلى أن اللجنة وجهت رسائل للدول العربية والبرلمانات العربية ورؤسائها والأمين العام للجامعة العربية ووسائل الإعلام العربية لتقديم المساعدات الفورية والعينية للقطاع، واستمرار هذه المساعدات إلى أن يرفع الحصار عن غزة.من جانبه، قال الدكتور عبد القادر سماري رئيس اللجنة إنه ’تم تعيين منسق للجنة في كل دولة عربية، كما تم تقسيم الدول العربية إلى أقاليم، وهناك منسق لكل إقليم’.وقال السماري إن ’اللجنة وضعت استراتيجية لتسيير القوافل، موضحا أن هذه القوافل ليست آنية بل ستكون مستمرة طالما استمر هذا الحصار’. وأوضح أنه تم إجراء إتصالات مع المحاصرين في قطاع غزة لمعرفة احتياجاتهم وتم حصرها بالكامل. ولفت إلى أن الدور الثاني للجنة هي أنها لجنة محفزة لتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، وسوف تكون هناك مكاتبات مع جمعيات المجتمع المدني داخل وخارج الوطن العربي لتحفيزهم تسيير قوافل للقطاع. وأوضح أن هناك قافلة أخرى سيتم إرسالها للقطاع مع بداية موسم المدارس وأخرى، مع بداية فصل الشتاء لتلبية احتياجات كل موسم. من جانبه، قال علي الدقباسي عضو البرلمان العربي عن دولة الكويت ومنسق لجنة تسيير القوافل بالبرلمان عن منطقة الخليج العربي إن ’البرلمان يسعى للقيام بشيء غير تقليدي، ولا نكتفي بالشجب والإدانة بل العمل على الأرض، لتقديم صورة مختلفة عن العمل العربي المشترك’.