خبر : خالد :اجراءات بناء الثقة تصلح فقط عنوانا لمسرحية اسرائيلية هزلية

الإثنين 12 يوليو 2010 11:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
خالد :اجراءات بناء الثقة تصلح فقط عنوانا لمسرحية اسرائيلية هزلية



رام الله / سما / استغرب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين تراجع الإدارة الأمريكيه عن موقفها قبل نحو شهرين فقط بضرورة البدء بمفاوضات تقريب لجسر الهوة الواسعة في المواقف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول الحدود والأمن من أجل الانتقال الى مفاوضات مباشره ناجحه تفضي الى تسوية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي . وأكد بأن مفاوضات التقريب ، التي وافقت عليها لجنة المبادرة العربيه والقيادة الفلسطينيه كانت في الأساس فكرة أمريكيه للخروج من مأزق الجولات المكوكيه ، التي كان يقوم بها مبعوث الإدارة الأمريكيه دون إحراز أي تقدم ، وجاءت الموافقة عليها في سياق رهان ثبت انه كان خاسرا على دور نشط تقوم به الإدارة الأمريكيه في الضغط على حكومة اسرائيل لوقف نشاطاتها الإستيطانيه والإتفاق معها على الإطار العام لدفع جهود التسويه وحل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 1967 وترتيبات أمنيه تلبي مصالح الطرفين وبما يسمح بانطلاق مفاوضات مباشره تعالج جميع القضايا المطروحه على جدول أعمال التسويه السياسيه الشامله بما فيها قضايا اللاجئين، والقدس والمياه والمعابر وغيرها . وأضاف أن الإنتقال الى مفاوضات مباشره دون احراز أي تقدم في ملفي الحدود والأمن والترويج لذلك بحوافز تسميها الإدارة الأمريكيه وحكومة اسرائيل "اجراءات بناء الثقه " بين الجانبين ، يعني الإستجابة لمناورات اسرائيليه ، لأن "اجراءات بناء الثقه " هذه تصلح فقط لمسرحيه هزليه مارستها اسرائيل على امتداد السنوات السابقه منذ اعتمدت الرباعيه الدولية خطة خارطة الطريق الدوليه في نيسان من العام 2003 ودعا تيسير خالد الى ضرورة التوجه الى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحده ومحكمة العدل الدوليه والدول الساميه المتعاقده على اتفاقيات جنيف الرابعه لعام 1949 ومحكمة الجنايات الدوليه ودعوتها الى التدخل للإعتراف بحدود الرابع من حزيران عام 1967 حدودا لدولة فلسطين بعاصمتها القدس ولالزام اسرائيل باحترام فتوى محكمة العدل الدوليه بشأن جدار الفصل العنصري والزامها كذلك بوقف نشاطاتها الإستيطانيه التي تندرج وفق القانون الإنساني الدولي ووفق نظام روما لمحكمة الجنايات الدوليه طبقا لمادته الثامنه في اطار جرائم الحرب حتى يصبح ممكنا وضع حد لمناورات وألاعيب حكومة اسرائيل والبدء بمفاوضات حقيقيه تفضي الى تسوية شاملة ومتوازنه على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني – الاسرائيلي .