رام الله / سما / تسلّم الرئيس محمود عباس اليوم، تقرير اللجنة الفلسطينية المستقلة للتحقيق، وفقا لتقرير غولدستون. وسلم التقرير لسيادته، القاضي عيسى أبو شرار رئيس المحكمة العليا، رئيس القضاء الأعلى ـ سابقا ـ ورئيس اللجنة الفلسطينية المستقلة للتحقيق فيما ورد في تقرير غولدستون. واطلع الرئيس على مضمون هذا التقرير، الذي كشف عن الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان الفلسطيني، سواء أكان في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي في القطاع، أو التجاوزات الفردية في الأرض الفلسطينية. وصرح القاضي أبو شرار، بأن آخر موعد لتسليم التقرير للأمم المتحدة، هو يوم غد الاثنين 12/ 7، وأوضح أن التقرير سيرسل غدا للأمين العام للأمم المتحدة، حيث قرر مجلس حقوق الإنسان تشكيل لجنة من ثلاثة خبراء للتدقيق في عمل اللجنة الفلسطينية المستقلة للتحقيق ومهنتها، وفق تقرير غولدستون. وكان الرئيس محمود عباس، قد قرر تشكيل لجنة برئاسة القاضي أبو شرار في أثناء التحقيق في جرائم الحرب على قطاع غزة، في الوقت الذي كانت فيه اللجنة المستقلة التي شكلتها الأمم المتحدة ـ برئاسة القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد غولدستون ـ تحقق في جرائم الحرب. وأوضح القاضي أبو شرار أن اللجنة قامت بإجراء التحقيقات في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، رغم العقبات التي حالت دون وصولها إلى قطاع غزة، إلا أنها استطاعت عبر الفيديو كونفرنس أن تستمع للضحايا والمشتكين. وأكد أن اللجنة الفلسطينية المستقلة أجرت التحقيق بشكل مهني وشفاف؛ مستندة على الاستقلالية والمنهجية في عملها، وعلى مرجعية القوانين المحلية، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والقانون الجنائي الدولي.
