رام الله / تسلمت نقابة الصحافيين، وثائق تاريخية حول تأسيس رابطة الصحافيين العرب عام 1987م، وتضمنت شهادة الترخيص الأولى ومحاضر التأسيس والنظام الداخلي الأول وعشرات طلبات الانتساب تعود لثلاثة عقود إلى الوراء. وقام نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار وعدد من أعضاء الأمانة العامة للنقابة باستقبال عدد من الأعضاء المؤسسين وهم: محمد عوض، وإبراهيم دعيبس، وعلي يعيش. وروى المؤسسون شهادات عن بداية تأسيس واستذكروا التحقيقات التي تعرضوا لها من سلطات الاحتلال والتي ماطلت أكثر من عام حتى منحت الترخيص، كما استذكروا اللقاءات الأولى مع الرئيس الراحل ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير في الخارج ودعمها لتقوية الرابطة وتطويرها وطنيا ومهنيا حتى صارت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في سنوات دخول منظمة التحرير للأرض الفلسطينية. وشكر المؤسسون الجيل النقابي الجديد على إصراره على الحصول على وثائق التأسيس وعضويات التأسيس وتكريم المؤسسين، وعتبوا على الأجيال النقابية الماضية على عدم تسلمها لوثائق النقابة، مطالبين بأن تبدأ النقابة منذ ألان بخطوات لإعادة فتح رباطة الصحافيين العرب في مدينة القدس المحتلة، لتكون امتدادا للنقابة ولتعود المؤسسة النقابية الفلسطينية للتواجد الفاعل في القدس التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال. وشكرت الأمانة العامة للنقابة المؤسسين الرياديين وأكدت سعادتها باستلام هذه الوثائق التاريخية والتأسيسية مشيرة إلى أن هذه الوثائق ستكون في عهدة النقابة في مرحلة إعادة التأسيس التي بدأت من الصفر وتتدرج حاليا لاستكمال المهام لتعود النقابة فاعلة ومهنية وداعمة للصحافة الفلسطينية في كل الاتجاهات المهنية والوطنية.
