خبر : قيادة مكافحة الارهاب للاسرائيليين في الخارج: حافظوا على اليقظة../ معاريف

الجمعة 09 يوليو 2010 12:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادة مكافحة الارهاب للاسرائيليين في الخارج: حافظوا على اليقظة../  معاريف



نشرت قيادة مكافحة الارهاب أمس تحذير سفر خطير موجه الى رجال الاعمال الاسرائيليين المتواجدين خارج البلاد. السبب: حزب الله يعتزم تحقيق خططه لاختطاف أو قتل اسرائيليين انتقاما لتصفية ضابط عمليات المنظمة عماد مغنية بسيارة مفخخة في دمشق في شباط 2008. اضافة الى ذلك فان ايران تتهم اسرائيل بتصفية العالم النووي في طهران في كانون الثاني من هذا العام، بدراجة متفجرة، وهي ايضا تعتزم الانتقام. وتوصي قيادة مكافحة الارهاب الاسرائيليين في خارج البلاد لان يكونوا يقظين، وان يمتنعوا عن المكوث في دول صدرت بحقها تحذيرات سفر، وان يرفضوا كل اقتراح مغري وغير متوقع في مجال تجاري او أي مجال آخر وان يرفضوا دعوات غير متوقعة للقاءات، ولا سيما في اماكن بعيدة وفي ساعات الظلام، والامتناع عن ادخال زوار غير متوقعين الى غرفة الفندق او الى غرفة السكن. في حالات المكوث الطويل في خارج البلاد يوصى رجال الاعمال بكسر الروتين من خلال تغيير مسارات السفر، اماكن قضاء الوقت وما شابه. الكنا هارنوف، رئيس دائرة الاستخبارات في القيادة، يقول ان انعاش تحذيرات السفر، التي نشرت في شباط من هذا العام، هو أمر حيوي. "الهدف هو تذكير الناس بان التهديد لم ينقضِ وان توجد محاولات ومساعي عديدة من جانب حزب الله للمس بالاسرائيليين في خارج البلاد"، يقول هارنوف. وحسب اقواله، فان حزب الله يسعى الى المس بمسؤولين كبار سابقين في الجهاز الامني او السياسي في اسرائيل مما اصبحوا رجال اعمال دوليين او محاضرين في اماكن مختلفة في العالم. "لا يوجد هدف شخصي محدد، ولكن حزب الله يحاول المس بالرجال الذين كانوا في الجيش، في المخابرات او الموساد او في وزارة الخارجية"، يشرح هارنوف ويضيف بان "حزب الله يبحث عن هذه الاهداف منذ زمن بعيد. المنظمة قادرة على ضرب مستويات أدنى، ولكن هدفها هو الوصول الى شخصية كبيرة". في الاشهر الاخيرة نشرت قيادة مكافحة الارهاب عدة تحذيرات: في نيسان نشر تحذير بالنسبة لسيناء حول النية لاختطاف اسرائيليين الامر الذي أدى الى خروج فزع لمعظم المستجمين الاسرائيليين في شبه الجزيرة. في شهر ايار، في اعقاب احداث الاسطول، نشر تحذير سفر الى تركيا. في الماضي نجح رجال الاستخبارات الاسرائيلية في الكشف عن عدد شبكات حزب الله من خلال خلايا ارهابية في دول اجنبية خططت للانتقام لتصفية مغنية. "حزب الله يبحث عن وسيلة لضرب هدف يكون مساوي القيمة لمغنية"، يقول ضابط كبير. فضلا عن المس باداء المنظمة، فان تصفية مغنية شكلت ضربة معنوية شديدة.