خبر : المسيرة تصل منزل نتنياهو مساء اليوم .. والد شاليط يطالب بإنجاز صفقة التبادل ووزير إسرائيلي يبدى استعداده للقاء ممثلي حماس لانجازها في أسرع وقت

الخميس 08 يوليو 2010 01:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
المسيرة تصل منزل نتنياهو مساء اليوم .. والد شاليط يطالب بإنجاز صفقة التبادل ووزير إسرائيلي يبدى استعداده للقاء ممثلي حماس لانجازها في أسرع وقت



القدس المحتلة / سما / تصل المسيرة الشعبية التي نظمتها عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مساء الخميس منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المحتلة، للتظاهر في أرجاء المدينة المقدسة تضامنًا مع الجنديين وإقامة خيمة اعتصام. وقالت صحيفة يديعوت احرانوت ان المسيرة انطلقت ظهر اليوم قاصدة منزل نتنياهو بقلب القدس المحتلة، وهناك تنتهي المسيرة التي استمرت 12 يومًا وجابت شوارع ومدن إسرائيلية كبيرة، بإقامة خيمة اعتصام تضامنية. وأكد نوعام  شاليط والد الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط صباح اليوم الخميس، أنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية إتمام صفقة تبادل الأسرى بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن ابنه. وقال والد شاليط، خلال مهرجان تضامني مع الجندي شاليط في قرية أبو غوش، "يجب على إسرائيل إتمام الصفقة للإفراج عن ابني جلعاد مقابل الإفراج عن ألف أسير فلسطيني". وأوضح أن الهدف من المسيرة التي نظمها العائلة هو حث حكومة الإسرائيلية وحركة حماس على تنفيذ الصفقة. وأشار والد شاليط، إلى أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ خطوات مماثلة كالتي اتخذتها تجاه قطاع غزة عندما قررت تخفيف الحصار عنها. وفي ذات السياق، من المقرر أن تصل المسيرة مساء اليوم إلى مدينة القدس المحتلة ومن ثم ينتقل أبناء عائلة شاليط لخيمة الاعتصام أمام منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي والذين أعلنوا أنهم ينوون البقاء فيها إلى أن يتم الإفراج عن ابنهم. من جانبه قال "ايلي يشاي" وزير الداخلية الإسرائيلي في سياق مقابلة إذاعية أجرها مع صوت إسرائيل على خلفية مشاركته في المسيرة التضامنية مع الجندي شاليط، انه يجب بذل كل جهد مستطاع لإعادة الجندي جلعاد شاليط لكن ليس بأي ثمن. وأضاف انه مستعد للقاء ممثلين عن أي طرف بما في ذلك عناصر من حركة حماس في أي مكان في العالم سعيا لانجاز صفقة التبادل، منوهاً إلى وجوب تقليص إمكانية خطف جنود في المستقبل. وأكد يشاي أنه يجب تحديد مبادئ واضحة تتعلق بالثمن الذي يمكن لدولة إسرائيل دفعه مقابل تحرير أسرى.