غزة/سما/أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هنالك قرار بالتصعيد بحق الأسرى من جانب إدارة مصلحة السجون ، وأضاف حمدونة أن هذا التصعيد طال الأطفال دون سن الثامنة عشر فى معتقل مجدوا والأسيرات فى سجنى " الدامون وهشارون " والمرضى فى ما يسمى بمستشفى " مراج الرملة " .وأكد حمدونة أن هذا التصعيد يتزامن مع الضغوط التى تمارس ضد الحكومة الإسرائيلية فى الشارع الاسرائيلى فى أعقاب المظاهرات التى تطالب بالافراج عن شاليط وانسياقاً للقانون الذى طرح سابقاَ " قانون شاليط " والذى يطالب بالمزيد من الضغوط والتضييقات بحق الأسرى فى السجون .وأوضح حمدونة أن هنالك انتهاكات كبيرة تؤكد هذا الادعاء كالمواجهة التى استهدفت 100 أسير طفل فى معتقل مجدو والذى راح ضحية هذه المواجهة 27 اصابة متفاوتة ، والاعتداءات بحق الأسرى التى ازدادت كاعتداءات القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون والمسماه (بالمتسادا والناحشون والمبتسعيم ويمار ) فى سجن الرملة وشطة ونفحة وهداريم وكل قلاع الأسر الأخرى .هذا ودعا حمدونة الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام " المسموعة والمقروءة والمشاهدة " تسليط الضوء على مثل هذه الانتهاكات ، وأكد حمدونة على ضرورة تناول قضايا الأسرى وانتهاكات الاحتلال بحقهم لمساندة الأسرى فى خطوات نضالهم ، ولما للإعلام دور هام على هذا الصعيد ، مطالباً المؤسسات التى تعنى بقضايا الأسرى بتنظيم أوسع فعالية تضامنية وطنية وإسلامية مشتركة تساند الأسرى وتتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف .
