غزة / سما / وجهت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما فندت فيه مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بتخفيف حصار غزة.ودعت اللجنة الشعبية في رسالتها، اوباما للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومطالبته بإنهاء حصار غزة بشكل كلي وفوري.واعتبرت أن ترحيب البيت الأبيض بالقرارات الإسرائيلية "الإعلامية" حول تخفيف الحصار كان متسرعاً ولم ينتظر التأكد من حقيقة هذه الادعاءات، ودعت الإدارة الأمريكية للتعامل بنزاهة مع ملف الحصار.وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري "الحصار لن ينتهي إلا بتحقيق المطالب الفلسطينية الأربعة التي تقوم على فتح كافة معابر غزة التجارية والسماح بتدفق السلع ومواد البناء والاعمار والأسمنت وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية لتنقل الأفراد وفتح الممر المائي بين غزة والعالم الخارجي".وأكد الخضري، أن غزة كانت تحتاج في الوضع الطبيعي قبل فرض الحصار منذ أربعة أعوام 600 شاحنة يومياً وبالكاد كانت معابر غزة التجارية جميعها تلبي هذه الحاجيات، في حين أن غزة تحتاج حالياً قرابة 1000 شاحنة، وهو ما لا يمكن بأي حال من الأحوال دخولها عبر المعبر المفتوح جزئياً وهو كرم أبو سالم.وشدد على ضرورة أن يدرك العالم حقيقة الوضع في غزة وأن الحصار ما زال مستمراً وأن هناك آلاف المشردين جراء الحرب والحصار، وأن الإغلاق أثر على الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتعليمية ومختلف القطاعات.وأشار الخضري، إلى أن الحصار مخالف لمبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.