كشفت صحيفة الشرق الأوسط مساء اليوم (الثلاثاء) نقلاً عن مصدر قانوني لبناني أن تحقيقاً أجري الأسبوع الماضي يشير إلى أن الضابط اللبناني المتقاعد أحمد شقر اختطف على يد عملاء الموساد بسبب صلاته بمصير رون أراد.
وبحسب التقرير، كشف تحليل كاميرات المراقبة وبيانات الاتصالات أن عملية الاختطاف بدأت في منطقة قرية النبي شيت، حيث كان يسكن شار، والواقعة في منطقة البقاع. وتشير التحقيقات إلى أن عملية الاختطاف نفذها مواطنان سويديان وصلا إلى لبنان قبل يومين من وقوعها. غادر أحدهما لبنان يوم الاختطاف، بينما لم يتم التعرف على الآخر عند أي معبر حدودي، لكن يُحتمل أنه فرّ بطريقة غير شرعية.
وكشفت مصادر مقربة من عائلة شكور لصحيفة سعودية تفاصيل جديدة حول هوية الضابط المتقاعد المفقود. وبحسب التقرير، فإن الرجل هو شقيق حسن شكور، أحد عناصر حزب الله الذي قُتل على يد قوات الجيش الإسرائيلي بقرية ميدان في البقاع في مايو/أيار 1988.
وبحسب التقرير، كان حسن شوكار عضواً في فرقة تحت قيادة مصطفى ديراني، شاركت في القبض على الملاح الإسرائيلي رون أراد عام 1986. وبعد القبض عليه، نقلت الفرقة أراد إلى مخبأ في منزل أحد أقاربه في قرية النبي شيت، ومن هناك تم نقله إلى وجهة مجهولة، وهي نقطة اختفى منها حتى يومنا هذا.


