رام الله / سما / قال الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم، إن ’وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وزارة كل الفلسطينيين دون استثناء’. وأضاف، خلال لقائه محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، أن الوزارة ’تمثل خطا متقدما في الدفاع عن مقدساتنا وقيمنا ومبادئنا ومثلنا، وأن رسالتها هي رسالة التوحيد والإيمان والوحدة الوطنية’. وأكد أن المقر الدائم لوزارة الأوقاف يجب أن يكون في مدينة القدس وبجوار المسجد الأقصى، مضيفا ’صلتنا بالقدس لم ولن تنقطع، ونحن ثابتون على مبادئنا وأهدافنا ومتمسكون بحقنا الثابت في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة’. وأشار الهباش إلى وجود خطة لتطوير مدرسة دار الأيتام الصناعية وتوسيع الفرع الأكاديمي فيها ورفدها بالعديد من المهن الجديدة، مؤكدا أن الوزارة تولي هذه الدار كل الرعاية المطلوبة. وتطرق الهباش، إلى قرار الوزارة بوقف قراءة القرآن من خلال سماعات المساجد الخارجية، قائلا إن ’هذا الإجراء ديني وفقهي، ويأتي انسجاما مع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم’. وقال إن ’الوزارة تهدف من خلال رسالتها الدينية والوطنية، الى ضبط الفكر والسلوك الاجتماعي بضوابط الدين والقيم والأخلاق التي تمثل سياجا حاميا للنسيج الوطني الفلسطيني بعيدا عن دعوات الفرقة والانقسام والفئوية الضيقة’. من جانبها، أعربت د. غنام عن استعداد المحافظة للتعاون التام مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بكافة الأمور، مبدية اعتزازها ’العميق بالدور المحوري والهام الذي تقوم به الوزارة بخدمة ديننا الحنيف وقضايانا الوطنية المختلفة’.