القدس المحتلة / سما / قام مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية يوسي غال بتفصيل قائمة العتاد والمواد التي تحظر اسرائيل ادخالها الى قطاع غزة خشية استخدامها للاغراض العسكرية ومن بينها اسمدة وسكاكين صيد واجهزة بصرية للرؤية الليلة والعاب نارية ومضخات مياه والات حفر ثقيلة مشيرا الى ان اسرائيل تسمح بادخال جميع المواد الغذائية الى القطاع. وأكد أنه سيُسمح بدخول مواد منعت عن القطاع منذ ثلاثة سنوات، وهي الحديد والاسمنت والسيارات، وغيرها "والتي ستدخل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومنظمات دولية". وقال:" كما ترون، عملنا كل ما بوسعنا من أجل التخفيف عن الشعب الفلسطيني المدني في قطاع غزة، ولجم الإرهاب، ولذلك سمحنا بإدخال هذه المواد". من جهته قال مسؤول عسكري اسرائيلي اليوم الاثنين ان هناك قائمة منتجات مزدوجة الاستخدام ستظل خاضعة لحظر الدخول الى قطاع غزة ولن تدخل الى القطاع الا بالتنسيق مع المنظمات الدولية.واوضح قائد وحدة الارتباط والادارة والمدنية عن قطاع غزة العقيد موشيه ليفي للصحافيين عند معبر (كرم ابو سالم ) "ان اللائحة المحظورة تشمل المواد الكيماوية والحصمى (الحصى) والحديد والفولاذ والطوب واسمدة ومواد عازلة للحراة وسيارات جيب وكوابل".واضاف "سنسمح بادخال هذه المواد فقط بالتنسيق مع منظمات دولية ومن خلال نظام مراقبة على استخدام هذه المواد مع هذه المنظمات".واكد العقيد ليفي "ان هذه المواد لها ازدواجية استخدام مثل الحديد الذي يستخدم في صنع الصواريخ والاسلحة".وفي رد على سؤال حول استخدام الحصى كسلاح قال العقيد موشيه ليفى "ان حماس تستخدم هذه المادة لتحسين الانفاق ولتحصين مواقع القوى العسكرية ومواقع قياداتها وحركة حماس لا تستخدمها لاهداف مدنية", كما قال.واكد ليفي "ان اسرائيل ادخلت منذ بداية عام 2010 مواد غذائية (بلغ حجمها) 155 الف وخمس مئة طن" مضيفا "ندخل شاحنات حسب احتياجات القطاع".وقال "ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي مستقر في قطاع غزة وان اسرائيل تدخل يوميا نحو 150 شاحنة من مختلف المواد وسترفع هذا العدد في الايام القريبة القادمة الى نحو 250 شاحنة".وعند معبر كيرم شالوم المحصن بالجدران الاسمنية وضعت فرشات واسرة وكراسي واجهزة طبية والعاب اطفال وكرات للعب كرة القدم.واوضح المسؤول العسكري الاسرائيلي ان "هذه من حمولة الاسطول التركي وقد بدانا بادخالها اليوم" في اشارة الى اسطول الحرية الذي كانت اسرائيل هاجمته في المياه الدولية قبالة سواحل غزة في 31 ايار/مايو ما ادى الى مقتل تسعة اتراك.