خبر : حماس: لقاء فياض-باراك "لقاء امني تآمري خطير..الجهاد : اللقاء يكشف خطورة دور فياض وتعبير عن حالة انفلات سياسي

الإثنين 05 يوليو 2010 02:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس: لقاء فياض-باراك



غزة / اكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" ان اللقاء المرتقب الاثنين بين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك هو "لقاء أمني تآمري خطير".وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في تصريح صحافي "ان اللقاء الذي سيجمع باراك بفياض هو لقاء امني تآمري خطير يأتي تلبية للاجندة الاميركية والاوامر الصهيونية ورفع وتيرة التعاون الامني مع العدو لتصفية المقاومة وحماية الاحتلال".واضاف ان "سلام فياض لا يمثل الا نفسه, وسلطة فتح بالضفة الغربية لا تمثل الشعب الفلسطيني", مؤكدا ان "اي نتائج لمفاوضاتهم مع العدو لن نعترف بها ولن تكون ملزمة لشعبنا".واوضح ان "هذا اللقاء في هذه الفترة بالذات يعني اضفاء الشرعية على التهويد والاستيطان والاقتلاع وطرد المقدسيين والفلسطينيين من ارضهم".واكد برهوم ان "هذا اللقاء هو تحد خطير لمشاعر الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه, وهو بمثابة عار على السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية (...) وهو يكشف كذب ادعاءات (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس وحركة فتح بعدم الرغبة في الانتقال الى المفاوضات المباشرة".بدوره قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي في بيان ان "لقاء فياض-باراك المزمع عقده ظهر اليوم هو لقاء امني بامتياز, ويندرج في سياق الأجندة التي ينفذها سلام فياض بعيدا عن مصالح شعبنا وأولوياته".واضاف "ان الحديث عن بحث موضوع الحصار على غزة هو تضليل محض, لان من ارتكب جريمة القرصنة بحق المتضامنين على متن اسطول الحرية لا يمكن ان يرفع الحصار عن غزة, بل ان هذا اللقاء هو تجميل للقاتل باراك وغسل ليديه من جرائمه بحق ابناء شعبنا وبحق سفن التضامن".وكان مكتب فياض اكد التحضير للقاء مع باراك, مشيرا الى ان السلطة الفلسطينية ستطالب اسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة بالكامل ووضع حد للتوغلات العسكرية الاسرائيلية في القرى الفلسطينية.واضاف بيان الجهاد الاسلامي ان "ذهاب سلام فياض الى هذا اللقاء المباشر مع العدو, يكشف مجددا عن خطورة دوره ودور حكومته الوظيفي, ويكشف ايضا عن حالة انفلات سياسي وتناقض مع مواقف منظمة التحرير الفلسطينية المعلنة".ويلتقي وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض, كما اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية الاحد.