القدس المحتلة / سما / وصلت المسيرة الشعبية الإسرائيلية من أجل الجندي الأسير لدى حماس في قطاع غزة إلى بيت وزير الدفاع الإسرائيلي في تل أبيب مع دخولها يومها التاسع. ووجه آلاف المشاركين رسالة إلى باراك جاء فيها, "نحن جئنا إلى جانب بيتك من أجل جلعاد شاليط فهل ترانا وتسمعنا, نحن لا نسمع إجابتك". وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، انطلقت المسيرة مشيًا على الأقدام في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا من مفرق جليلوت قرب "تل أبيب"، حيث وصل المتظاهرون بعد نحو ساعة إلى منزل باراك. ورفع المتظاهرون أمام منزل وزير الجيش لافتات احتجاجية على عدم انجاز صفقة تبادل الاسرى، إلى جانب لافتات طالبوا باراك من خلالها بالإيفاء بوعده والإفراج عن الجندي بأسرع وقت ممكن، إضافة إلى لافتة كتب عليها " استيقظوا ". ومن المقرر، أن تستمر المسيرة حتى الوصول إلى " دوار رابين" في مركز مدينة "تل أبيب" للتظاهر هناك. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع الرئيسية نتيجة لمشاركة أزيد من 10 آلاف متضامني في المسيرة الاحتجاجية، الأمر الذي أدى إلى شل حركة السير في تلك المنطقة التي تعد الأكثر حيوية في الأراضي المحتلة عام 1948. ومن المقرر أيضًا، أن تزور عائلة الجندي جلعاد شاليط وعدد من المتضامنين موقع عملية الأسر التي تمت قبل أربع سنوات في معبر كرم أبو سالم على حدود قطاع غزة. وتصل المسيرة التضامنية في غضون أيام إلى مدينة القدس المحتلة، لنصب خيمة اعتصام قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي ستبقى ما بقي شاليط في سجون حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق العائلة.
