خبر : الملثمون بكوفية الكفاح المزيف..نافذ علوان

الأربعاء 16 يونيو 2010 04:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
الملثمون بكوفية الكفاح المزيف..نافذ علوان



هل يستطيع الشعب الفلسطيني أن يرفع قضية أمام المحكمة الدولية يطالب فيها منظمة التحرير بتعويضات عن أبنائهم التي غررت بهم وذهبت بأرواحهم منظمة التحرير?  وقبل أن تحاسب سلطة رام الله إسرائيل وهي عدو  للشعب الفلسطيني وصديق حميم لرام الله ما يجعلنا نشكك في مطالبات المحسابة هذه من الأساس، علينا أن نطالب بحساب منظمة التحرير التي كانت ولا تزال العدو الملثم بالكوفية الفلسطينية والتي إغتالت ولا تزال تغتال الشعب الفلسطيني وهي ترتدي ذلك اللثام.  الآن عرفنا أن الملثم الفلسطيني هو شعار اللصوصية الرسمي لمنظمة التحرير عاثوا بالقضية الفلسطينية فسادا وأضاعوا خيرة شباب الشعب ألشعب الفلسطيني وهم متلصصين وراء هذا اللثام ،   قبضوا الأموال علي جثث الفلسطينيين ملثمين بالكوفية الفلسطينية مختبئين وراء هذا اللثام  والذي كما يلاحظ  أي ملاحظ أن قتلي الفلسطينيين لم يكونوا ملثمين في صور الموت التي ماتوها ونشرها علينا قادة الكفاح المزيف الملثمين وحتي يومنا هذا يقتلون وينهبون الشعب الفلسطيني من وراء لثام.   ماذا سنقول لأحد المحامين الذين سيقفون للدفاع عن الكيان الصهيوني - هذا إذا نجحنا في محاكمتهم –  ماذا سنقول وماهي دفوعاتنا عندما يقولون لنا أن من مات من الفلسطينيين في الأردن وفي لبنان وفي أرجاء عدة علي وجه هذه الأرض يتجاوز في أعداداه عدد أولائك الذين قتلتهم إسرائيل بعشرات الآلاف، سقط لنا في الأردن ما يزيد عن العشرة ألاف مقاتل فلسطيني في أيلول الأسود من أجل أن ننازع الملك حسين في ملكه وفني لنا في لبنان ما يزيد عن الأربعين ألفاً لكي نقوم بإنشاء حكومة علي الأراضي اللبنانية تحكم الأراضي اللبنانية نيابة عن الحكومة اللبنانية هذا بالإضافة إلي من سقطوا في حروب الفصائل الفلسطينية أيضاً علي تلك الأراضي اللبنانية، بماذا سنجيب العالم علي حروبنا لأنفسنا والتي كبدتنا خسائر ما تكبدناها في حرب عدونا الحقيقي، ماذ سنقول وبماذا سنجيبهم?   واهمون كل رجال عصابات منظمة التحرير إن كانوا يعتقدون للحظة أن العقاب والمحاكمات لن تطالهم، ومهما طال الزمان بهم وتداروا  وتواروا خلف أنظمة تعتقد اليوم أنهم شركاء سلام لهم، سيأتي زمان وتتغير الحكومات كما تغيرت عبر الزمان حكومات كانت حليفة لصدام العراق وكانت تزوده بأسلحة متطورة وضعوها في أصرامهم لما تغيرت النفوس والحكومات عليهم وإنكشفوا علي حقيقتهم، ستتغير النفوس علي رجال عصابات منظمة التحرير وسنراهم في أقفاص سجونهم بأزياء السجن وألوانها المختلفة منهم من سيدعي الجنون ويرفظ  إلا المثول أمام تلك المحاكم بالكلسون كما هو معتاد في كل خروج لهم أمام قوي الشعب في غزة أو حتي عندما كانت تقوم بتفتيشهم قوات أصدقائهم ساعات فرارهم من الحق إلي الباطل.   سؤال نوجهه إلي جميع الملثمين بكوفية الكفاح المزيف : هل أعدوا العدة ليوم تفللي فيه رؤوسهم قوات إعتقالهم وفحصهم طبياً قبل توزيعهم علي السجون تمهيداً لمحاكماتهم?  هل إكتشفوا مكان لا نعلمه علي وجه هذه الأرض سيختبؤون فيه أو سيذهبون إليه هرباً من يد العدالة التي ستطالهم? إني والله لأري أجسادهم تتدلي من أطراف حبال المشانق والشعب الفلسطيني يمر بجوار منصات مشانقهم يلقي عليهم البصقة الأخيرة.