غزة / سما / قال وزير الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة فتحي حماد أن قطاع غزة ينتظر نتائج ملموسة للزيارة الأولى لأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى،موضحا بأنه يتطلع لقرارات قوية لفك الحصار عن غزة بعيدا عن الضغوطات الدولية . وأضاف حماد خلال لقاء عقد بمسجد الدار قطني مع وجهاء ومثقفين نظمته دائرة العلاقات العامة لحركة حماس في حي الشجاعية " أن غزة مفتوحة لكل من يأتي ويقف إلى جانبها على المستوى المعنوي والمادي والسياسي والإعلامي"، موجها دعوة مفتوحة للرؤساء والملوك والوزراء العرب لزيارة قطاع غزة في رسالة واضحة منه لضرورة كسر الحصار المفروض عليها برا وبحرا . وقال :"إننا ننتظر ما سيتمخض عن هذه الزيارة ليتم ترجمته من خلال آليات واتصالات مع أشقاءنا في جمهورية مصر لتوضع في نصابها الصحيح ", متابعا قائلا:"ما دار من مباحثات في منزل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ مع عمرو موسى جرى حول التأكيد على أن لا يتم ربط قضية رفع الحصار عن غزة بملف المصالحة التي لا ترفضها حركة حماس، كما جرى التأكيد على أن المصالحة خيار استراتيجي ويجب دعم الجهود من أجل إنجازها ". في سياق متصل تحدث الوزير حماد أمام وجهاء ومخاتير شرق غزة عن انجازات وزارته واستعرض عملها خلال ثلاث مراحل ,موضحا أن المرحلة الأولى كانت مرحلة الوزير بلا وزارة ، والثانية مرحلة إنهاء تمرد حركة فتح على الحكومة الشرعية في القطاع، والثالثة مرحلة الصمود والتحدي والبناء للأجهزة الأمنية والشرطية، رغم ما أصابها من آلام في الحرب الأخيرة.
